* الحياة لحظات,. ولحظات الحياة هي,, أنت,. وأجمل الأجمل,, أن تنبض تلك اللحظات بك!! وتتوحد معك,. لكن,. في حين,, تتوشح تلك اللحظات بوشاحها الأرجواني,, متأهبة للغروب,. تظل ملامحك,, بها رافضة لأي تشويه,, ولأي انكسار,, لأنها,. الأصدق,. الأجمل,. * والنهاية,. تظل بداية لكل البدايات,. حيث,, تمارس بعد تلك النهاية,, ممارسات لنظرية الاشتياق!! فحيث يجتاح فيضان الدم جميع الأوردة,, تدفع معها جميع المشاعر المكتظة,, عند شريان القلب,. فينبض,, نبضاته الصادقة!! (2) * الآن,. اشتقت إليك,. اشتقت لنفحات عطرك,, ولهمسات روحك,. اشتقت إليك,. من وراء تلال الحزن ومن بين أنفاس الفرح,. ايام مكتظة,, بضحكات الحياة,, ببسمات الأحلام,, أصبحت أيام أزلية!! منذ ابتعادها معك!! اشتقت إليك,. ولتلك الأيام,, ولتلك البسمات!! اشتقت لحلم صغير,, رعيناه سوياً,, سقيناه حباً,, وحميناه من كل اجتياح ليلي,. ألم تشتق أنت لكل ذلك,, وتحتوي الشوق لي!؟!؟! (3) ليس لوحدك,, اشتقت هذا الصباح,, بل اشتقت لأمنيات عديدة,. أمنيات ظننتها في يوم ما,, مستحيلة الحضور الواقعي,,!! أجد اليوم,, وبكل مشاعر الشوق,, أني أشتاق لها!! أشتاق لتلك الأمنيات من على أرصفة الزمن,. فكم حلمت معها بأحلام يافعة جميلة,, وكم أعطيت بها الحياة النبض,,!! كثيراً,, ما كنت بالأمنيات,, أحب,, أحلم,, أعشق,, أتخيل,, فأين أنت أيتها الأمنيات؟! أين أنت الآن من خارطة العمر؟؟!! فقد عشقت الشوق لك,. عشقت أن أحلم,, أحب,, أتخيل,, بك!! أمنيتي الآن,, أن أحلم بك!! أمنيتي الآن,, أن تحضرني الأمنيات!! أرأيت ليس لك وحدك الاشتياق هذا الصباح,,!! ** همسة متلفعة بالشوق,, (فاروق جويدة): مثل النوارس تهدأ الأشواق في قلبي قليلاً ثم يوقظها صُراخ الضوء والصبح الوليد مثل النوارس أشتهي قلباً يعانقني فأنسى عنده سأمي وأطوي محنة الزمن البليد. تهاني بنت عبد الكريم المنقور