ناشد امريكي يحتجزه ثوار في جنوبالفلبين ليبيا في رسالة مسجلة بعثها خاطفوه التدخل من اجل الافراج عنه. وقال جيفري شيلينج في رسالته التي كانت مسجلة تسجيلا سيئا وكانت اجزاء منها غير مسموعة رجاء ان تتدخل الحكومة الليبية وان تصبح المفاوض من اجل الافراج عني باسرع وقت ممكن . والامريكي المسلم البالغ من العمر 24 عاما احد اربع رهائن محتجزين لدى فصائل مختلفة من جماعة ابو سياف. وافرج يوم السبت عن فنلنديين والماني وفرنسي بعد 20 اسبوعا في الاسر ليتبقى لدى نفس الفصيلة من الثوار صحفيان فرنسيان وفلبيني. وخطفت فصيلة اخرى شيلينج وهو من اوكلاند بكاليفورنيا في 28 اغسطس اي بعد ان توجه طواعية لمخبأ الثوار في جزيرة جولو الواقعة على بعد نحو 150 كيلومترا جنوب غربي زامبوانجا. واذاعت شبكة اذاعية محلية الرسالة امس الاثنين بعد ان اكدت زوجة الرهينة الامريكي الفلبينية المسلمة ايفي اوساني انه صوت زوجها. وقال شيلينج في رسالته اناشد الحكومتين الامريكيةوالفلبينية التفاوض من اجل الافراج عني,, انا محتجز ولكن ابو سياف لاتسيء معاملتي,, اسلوب التفاوض سيساعد بشكل كبير في هذه القضية . ونفى شيلينج ايضا في رسالته المسجلة انه ضابط بوكالة المخابرات المركزية الامريكية وهي تهمة وجهها له الثوار عندما خطفوه. وطلب ايضا ان تحصل زوجته على حق اللجوء لليبيا, وزوجة شيلينج محتجزه الان في زامبوانجا. وقالت اوساني انها اخذت زوجها للقاء احد اقاربها وهو من زعماء جماعة ابو سياف ولكنه اختلف معه في معسكر الثوار فاحتجزوه رهينة. وقال شيلينج اناشد الحكومة الفلبينية الافراج عن زوجتي ايفي اوساني وان تمنحها الحكومة الليبية حق اللجوء,, انها بريئة ولا تتعاون مع ابو سياف وحياتها في خطر بمجرد الافراج عنها وهي حبلى في شهرين,, فلتضعوا حالتها الصحية في وضع الاعتبار . واستطرد اود ان اعتذر لعائلتها وعائلتي عن الالم الذي سببته لهم ,وقد وصل الاوروبيون الاربعة الذين افرج عنهم ثوار جماعة ابو سياف الفلبينية بعد احتجازهم اشهر الى ليبيا امس الاثنين حيث سيتم تسليمهم رسميا الى حكوماتهم. واقلعت طائرة اليوشن مستاجرة حاملة الاربعة الى طرابلس بليبيا حيث سيتم تسليمهم الى ممثلين لحكوماتهم قبل عودتهم الى بلادهم. وتدخل ليبيا في هذه الازمة على امل تحسين صورتها بعد سنوات من العزلة بسبب قضية لوكربي عام 1988. ونفت ليبيا انها دفعت اي فدية ولكن مسؤولين محليين قالوا ان الثوار حصلوا على ملايين الدولارات. وهؤلاء الاربعة كانوا ضمن 21 شخصا خطفوا من منتجع سيبادان الماليزي في 23 ابريل نيسان, وقد افرج عنهم جميعا باستثناء فلبيني من عمال المنتجع.