في ظرف 48 ساعة ارتكب الجمهور النصراوي حالتي شغب في ملعبين مختلفين لبطولتين منفصلتين. فقد دون الحكم اليوناني فاسيليوس بامبوريديس الذي أدار مواجهة الشباب والنصر في تقريره أحداث الشغب التي قامت بها جماهير النصر بعد انقضاء المواجهة حينما قذفته بالأحذية والقوارير أثناء خروجه متجهاً لغرفة الحكام من أمام مدرجات الدرجة الثانية. وفي ملعب نادي الشعلة بالخرج في لقاء النصر والشعلة في ختام مباريات الدور الأول لبطولة كأس الأمير فيصل بن فهد، تنوعت حالات الشغب للجماهير النصراوية من اقتحام مشجع لأرضية المباراة أثناء سير اللعب، وتلويحه ب(شال) فريقه الأصفر، إلى قذف طاقم التحكيم بالفوارغ التي أصابت الحكم الرابع الدولي مطرف القحطاني. لاشك أن مثل هذه الحالات كانت واضحة ومكشوفة واصطادتها كاميرات النقل التلفزيوني وعيون الصحافة الرياضية، والكرة باتت في ملعب لجنة الانضباط التي تتجه أنظار المراقبين والمتابعين لها لوضع حد لمثل هذه التجاوزات المرفوضة.