هلَّت بشائر الخير بعودة سلطان الخير الأمير الإنسان سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بعد رحلة علاج تكلَّلت ولله الحمد بالنجاح، فمنذ مغادرة سموه والأيادي مرفوعة إلى السماء والألسن تلهج بالدعاء أن يعيده سالماً معافى لأرض الوطن ليكمل مسيرة التنمية وتفقد احتياجات المواطنين في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين. وفي هذا اليوم بدأت بوادر الفرحة تعم الشعب السعودي بعودة سموه بعد رحلته العلاجية، فيأتي الخير معه وتزهو بوجوده الحياة وتكتمل معه فرحة الالتحام بين الشعب والقيادة، والابتسامة التي تسعد القلوب قبل العيون، كيف لا وسموه رعاه الله يتابع أثناء رحلته العلاجية الشعب السعودي فحملت الأخبار تبرعات الخير لسموه وتواصله مع أهل العيص في أزمتهم، وتواصله مع رؤساء وقادة العالم في برقيات تهان وفي نفس الوقت التعازي كان وما زال حاضراً في الصورة بطيب أفعاله وخصاله، وحرصه على الخير في كل مكان وزمان. هنيئاً لنا وهنيئاً للأمتين العربية والإسلامية بعودته سالماً معافى ونسأل الله أن يمده بالصحة والعافية على الدوام وأن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني. لطيف بن الحبيب العنزي