رحب معالي المدير العام التنفيذي للشئون الصحية للحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي بعودة سمو ولي العهد حفظه الله إلى أرض الوطن بعد رحلة علاجية تكللت بالنجاح ولله الحمد. وقال د.القناوي أن أكف جميع أبناء الوطن رجالاً ونساءً صغاراً كباراً ظلت مرفوعة تضرعاً وابتهالاً لله العلي القدير أن يمن على والدها (سلطان الخير) بكامل الصحة وتمام العافية فكانت دعوات خالصة تخالجها دموع الخشوع والتجلي حتى تحقق لها ما أرادت بفضل الله حين عاد الخير وسلطانه سالماً معافى ليكمل مسيرة العطاء عضداً ويميناً لأخيه خادم الحرمين الشريفين في صورة من أعظم صور الإخاء والمحبة. وأضاف مع عودة سموه الكريم عمت تباشير الفرح كافة أرجاء الوطن ابتهاجاً بشفاء سموه وعودته إلى أرض الوطن سالماً معافى وكانت ملامح البهجة والسرور هي السائدة في كل وجه وبيت ومجتمع وبعودته يأتي الخير معه وتزهو بوجوده الحياة وتكتمل معه فرحة الالتحام بين الشعب والقيادة، وأصبحت المملكة أكثر سعادة لعودة صاحب الأيادي البيضاء، والابتسامة التي تسعد القلوب قبل العيون. ومضى قائلاً الأمير سلطان رجل أحب شعبه وأحبه الشعب، وأصبح رمزاً من رموز الدولة ورجلاً من رجالاتها وقائداً من قادتها وأسمه قد نقش في قلوب الكثير من أبناء المسلمين بشكل عام وأبناء هذه البلاد بشكل خاص حيث عمل على نمو هذه الدولة المباركة سياسياً وعسكرياً واقتصادياً. وقدم معالي المدير العام التنفيذي للشئون الصحية للحرس الوطني أطيب التهاني للأمير سلطان بمناسبة عودته إلى أرض الوطن سليماً معافى، سائلاً الله أن يمده بالصحة والعافية على الدوام وأن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولى عهده وسمو النائب الثاني .