بترقب عنوانه الحب.. الود.. الوفاء.. انتظر أهالي هذه البلاد إعلان عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية الناجحة في الولاياتالمتحدةالأمريكية، التي أعقبها - حفظه الله - برحلة استجمام للمغرب الشقيق، متمنين لسموه الكريم الصحة والعافية هو والوفد المرافق لسموه الذي يتقدمه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض. وفي المدينةالمنورة رصدت (الجزيرة) مشاعر الحب الصادق لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وهو تأكيد على مدى عمق العلاقة التي تربط قيادة هذه البلاد بالمواطنين. وأكد العديد من الأهالي في المدينةالمنورة أنهم كانوا يتابعون أخبار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز منذ مغادرته أرض الوطن عبر ما يعلنه الإعلام الوطني، مشيرين إلى تصريح صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك الذي طمأن الجميع على صحة ولي العهد بعد مرافقة سموه لسمو ولي العهد خلال رحلته العلاجية، وقال سموه: (أطمئنكم على صحة سمو سيدي ولي العهد، وهو بخير وعافية، وسوف يغادر الولاياتالمتحدةالأمريكية بعد مرحلة العلاج متوجها إلى المملكة المغربية بمشيئة الله تعالى لقضاء فترة النقاهة والراحة ومن ثم يعود إلى أرض الوطن قريباً إن شاء الله ليقوم بأعماله وواجباته لخدمة دينه ووطنه). ورفع الجميع التهاني إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وللأسرة المالكة الكريمة بهذه المناسبة، وأكد المواطنون أنهم تباشروا خيراً بشفاء ولي العهد (سلطان الخير)، وتبادلوا التهاني بهذه المناسبة ورفعوا أكف الضراعة لله عز وجل أن يديم على سموه نعمة الصحة وموفور العافية. مشاعر فياضة بالحب وقد عبر الجميع عن مشاعرهم الفياضة بهذه المناسبة السعيدة، وقال معالي أمين المدينةالمنورة المهندس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الحصين: إنني كمواطن لا أريد أن أستأثر بعبارات الحب والود التي أكنّها لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز؛ فإن أهالي منطقة المدينةالمنورة حاضرة وبادية يشاركونني هذه المشاعر الصادقة لسموكم، وهي مشاعر حب وتقدير وعرفان بالجميل لما حققتموه لبلادنا الغالية من أعمال خيّرة وإنجازات عملاقة، وهي منجزات يصعب حصرها في كلمات بسيطة.. وأضاف الحصين قائلا: سيدي.. اسمح لي أن أنقل لكم صورة من صور الحب الكبير التي لمستها في الجميع لسموكم خلال رحلتكم العلاجية التي تكللت ولله الحمد بالنجاح، وأنتم جديرون بها. لقد شعرت بمدى حب الجميع لكم في بلادنا عامة وفي منطقة المدينةالمنورة بشكل خاص؛ فمنذ علم الجميع بنبأ سفركم للعلاج خارج البلاد كنت يا سيدي الكريم على كل لسان، وكانت هذه الألسن عندما يذكر سموكم تلهج لك بدعاء صادق بالشفاء، وأن يسبغ عليك المولى جلّت قدرته موفور الصحة والعافية. وقال الأستاذ الدكتور منصور النزهة مدير جامعة طيبة إنها مشاعر وطن وأحاسيس مواطنين جبلوا على حب قيادتها وتبادلها مشاعر الود الصادق عرفانا بالجميل الكبير الذي قدمته القيادة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود يرحمه الله. وقال النزهة إن أي متابع لمسيرة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام يجد فيها صفات ومميزات كثيرة؛ فهو محب للخير وفاعل في هذا المجال، كما أنه يتفانى في خدمة وطنه وأمته؛ ولهذا حاز مشاعر الحب والود من الجميع. من جانبه عبّر معالي الدكتور محمد العقلا مدير الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة بقوله: لقد شعرت بمدى فرحة الجميع بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، بدءا من البيوت السعودية التي نشأت على تقدير واحترام أسرتنا المالكة ومرورا برجل الشارع البسيط، وانتهاء بكل أطياف الشعب السعودي النبيل. وقال العقلا: أتشرف برفع صادق تهانينا لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، بمناسبة ما أنعم الله به عز وجل من الشفاء والصحة على صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، سائلين المولى - سبحانه - أن يديم على سموه منن الصحة والمعافاة، والسلامة من جميع المكاره والآفات، وأن يجعل ما ألمّ بسمو الأمير رفعةً للدرجات، ونماءً في الحسنات. ويقول اللواء صالح بن سالم المهوس مدير الدفاع المدني بمنطقة المدينةالمنورة: إن ما نعايشه في هذه الأيام صور رائعة من التلاحم بين القيادة والشعب؛ فالجميع بلا استثناء عبروا عن صادق مشاعرهم بمناسبة إعلان عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وقد شملت هذه المشاعر الصغار والكبار، الرجال والنساء؛ لأن للأمير سلطان مكانة مميزة في نفوس الجميع. وقال المهوس: بقلوب محبة نهنئ أنفسنا أولا، ونهنئ القيادة بعودة سيدي الأمير سلطان سالما معافى ولله الحمد والمنة، ونسأله عز وجل أن يديم على سموه الصحة والعافية ليواصل مسيرة الخير. ويقول الدكتور صلاح الردادي رئيس المجلس البلدي المدير العام لفرع وزارة الثقافة والإعلام بالمدينةالمنورة: إن عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام معافى إلى وطنه وأهله خبر يسعد القلوب التي أحبته لأنه قريب من الجميع ولم تشغله المهام الكبيرة والمسؤوليات الجسام عن متابعة أحوال المواطنين؛ فتجده معهم في كل المناسبات، وخاصة الخيرية منها، كما أنه أكبر داعم للجمعيات الخيرية والأطفال المعاقين وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم، ويتواصل معها ويدعمها من ماله الخاص لحبه في فعل الخير، وقبل هذا وذاك كان وما زال وسيظل بمشيئة الله عضدا لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في كافة المهام؛ فحمدا لله على سلامته وعودته، ونسأل الله أن يديم على سموه نعمة الصحة والعافية حتى يواصل مسيرته لتحقيق المزيد من منجزات الخير لهذا الوطن الغالي. وقال الدكتور أحمد بن هاشم البدرشيني المشرف على العلاقات العامة بجامعة طيبة بالمدينةالمنورة: ما اسمعه من أحاديث وما ألمسه من مشاعر صادقة تعبر عن فرحة كبيرة بعودة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام أراه بمثابة استفتاء شعبي وإجماع على تعزيز الود بين القيادة الراشدة والمواطنين في هذه البلاد. وأضاف البدرشيني: إن المتابع لشخصية سمو ولي العهد الأمين يجد نفسه أمام شخصية كريمة تقية محبة للخير؛ حيث سجل سموه حضورا رائعا وتفاعلا مشهودا في كل المجالات؛ ولهذا جاءت مشاعر الحب الفيّاضة معبّرة بكل الصدق والمحبة عن فرحتها الكبرى بعودة سموه، وكلنا ود وتقدير لهذه الشخصية الفذة؛ حيث منحه الله البصيرة الناقدة والعزيمة القوية، وعرف عن سموه إدراكه الجيّد للأمور وطموحاته الكبيرة التي كانت وراء ما تحقق من منجزات خالدة تبقى شواهد خير بارزة وإنجاز متكامل يشهد له الجميع. وقال الشيخ سلامة رشدان الجهني الطبيب الشعبي المعروف وأحد مشايخ قبيلة جهينة: الحمد لله عز وجل على نعمه الكثيرة، ومنها كرمه عز وجل بشفاء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، هذا الرجل الذي اتفق الجميع على حبه وتقديره لدوره الوطني والخيري الذي يعرفه القاصي والداني. وقال ابن رشدان: بكل الحمد والشكر والثناء لله عز وجل نُرحب بعودته الحميدة بموفور الصحة والعافية ترحيب الثابتين على العهد والود والإخاء والولاء. وقال الأستاذ فيصل مشاري عضو مجلس غرفة المدينةالمنورة التجارية الصناعية: أحمد الله أن جعلنا في هذه البلاد صفا واحدا يحكمنا الولاء لقيادتنا، وما هذه المشاعر الصادقة والفرحة الكبيرة بقدوم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلا تجسيد لمشاعر الحب التي يكنها الجميع لسمو الأمير سلطان، وكلنا نقدم التهاني لأنفسنا أولا ثم لسموه على هذه المشاعر التي لمسها الجميع وهى تعزيز لما يحظى به من تقدير ومحبة راسخة في القلوب. من جانبه اعتبر الدكتور زياد أبو زنادة الأمين العام لغرفة المدينةالمنورة التجارية الصناعية عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن بعد رحلة علاجية كللها الله عز وجل بالنجاح مناسبة تستحق الاحتفاء بها من الجميع، وكم سعد الجميع بعد إعلان عودة سموه الكريم عبر وسائل الإعلام، وقد أسعد هذا الخبر الجميع في هذه البلاد رجالاً ونساء، صغاراً وكباراً لما عُرف عنه - حفظه الله - من دماثة الخلق والتفاني في خدمة وطنه وحبه للخير، إضافة إلى حبه للمدينة المنورة التي دأب على زيارتها عدة مرات في كل عام ويخصها كل عام بزيارة سنوية خلال شهر رمضان المبارك زرعت محبته في قلوب الجميع. وتحدث إبراهيم غلام عن مشاعره بأنها مشاعر كل محب لقيادة هذه البلاد بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بعد أن أكرمه الله بنعمة الصحة وموفور العافية. وقال الغلام إن ما تابعناه خلال الشهور الماضية من اهتمام كبير بمتابعة أخبار سمو الأمير سلطان الصحية ومن كافة المستويات بدءاً من مقام خادم الحرمين الشريفين مرورا بأصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ وأصحاب المعالي الوزراء وصولاً إلى المواطن العادي ما هو إلا تجسيد لمعان سامية جبل عليها إنسان هذا الوطن، كما أنها تحمل دلالات على ما يتمتع به سلطان الخير من مكانة في قلب كل مواطن، ولا غرابة في ذلك؛ فقد جُبل سموه - حفظه الله - على صفات الخير التي وجدها الجميع في شخصه الكريم فنال حب وتقدير واحترام الجميع، فأهلا نقولها بقلوبنا قبل ألسنتنا لأبي خالد. ويقول الشيخ نغيمش الأحمدي أحد أعيان المدينةالمنورة: يحق لنا في هذا الوطن الغالي أن نحتفي ونفرح ونسعد بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، كيف لا ونحن نعيش كقيادة ومواطنين أسرة واحدة على تراب هذه الأرض الطاهرة، وللأمير سلطان مكانة مميزة في نفوس الجميع لأنه من أهل الخير والفاعلين عليه. وقال الأحمدي: كلنا يدرك جهود سموه ومواقفه النبيلة وأعماله الرائدة في شتى المجالات؛ حيث يشارك في متابعة النهضة التنموية التي تعيشها البلاد التي شهدت قفزات كبيرة في كافة المجالات، ونسأل الله له العافية والصحة الدائمة ليواصل مسيرة الخير. وقال الدكتور بهجت محمود جنيد المدير العام للتعليم بمنطقة المدينةالمنورة: لعلني لا أضيف جديدا إذا قلت إن بلادنا بكل مناطقها ومدنها وقراها وهجرها سعدت كثيرا بخبر وصول صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى البلاد بعد رحلة علاجية أنعم فيها الله عليه بالصحة والعافية ولله الحمد والشكر. وقال جنيد: نعم، إن السعوديين سعداء فرحون بسلامة سموه وعودته إلى أرض الوطن وسط حفاوة رسمية وشعبية وفي ظل اهتمامات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رعاه الله. ويقول أحمد البكري تربوي متقاعد: أهلا أبا خالد.. أهلا بنبع العطاء.. أهلا سلطان الخير، عبارات يقولها السعوديون وهم يستقبلون صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ويتبعون ذلك بعبارات الحمد والشكر لرب العباد على ما أكرم به عبده الطيب سلطان بن عبدالعزيز الذي عرف عنه فعل الخير ومتابعته. ويقول مساعد الجابري (إعلامي) أعتقد أن ما لمسناه من مشاعر حب صادق وأحاسيس فياضة نبيلة بعودة سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظه الله - تؤكد نبل الشعب السعودي وحبه وولاءه لقيادته؛ لأننا نعيش في كنف البيت الكبير الذي يجمعنا.