الحمد لله كثيراً والشكر لله تعالى على ما منّ به على سلطان الخير بالشفاء والعودة للوطن سالماً معافى، الكل في هذا الوطن الغالي فرح ومسرور بالعودة للوطن لولي العهد الأمين، عضد خادم الحرمين الشريفين ونائبه في رئاسة مجلس الوزراء الموقر، والمسؤول الأول عن الدفاع عن هذا الوطن، والمفتش العام على قوة الدفاع عن هذا الوطن، أميرنا الغالي سلطان بن عبدالعزيز سلمه الله ورعاه، فسمو الأمير الذي كان غائباً بجسده فقد كان ولا يزال في قلب ومقلة عين كل مواطن ومقيم، إن الفرحة التي يعيشها بأبنائه الوطن فرحة لا يمكن قياسها بأي معيار من معايير البهجة فهي أكبر وأكبر، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بأمير الخير وسلطانه في وطنه بلد الخير، البلد الذي حماه المولى عز وجل من كيد الكائدين وشر الحاسدين والمفسدين والمتسللين. فليهنأ الوطن بابن الوطن سليل موحد الوطن، وليهنأ قائد هذا الوطن وحامي حماة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعودة أخيه ولي عهده الأمين، الأخ البار بقائده وبإخوانه ومواطنيه، ومما يزيد من فرحتنا وسرورنا عودة أميرنا المحبوب أمير منطقة الرياض أمير عاصمة الوطن الغالي وعضد ولي أمرنا وممثله في قلب الوطن (منطقة الرياض) صاحب السمو الملكي الأمير الجليل سلمان بن عبدالعزيز، الأخ البار بأخيه، الأمير المحبوب من كل أبناء هذا الوطن، فليهنأ الوطن الغالي بعودة فرسانه.