الكشافة يعبرون عن فخرهم واعتزازهم بنجاح حج هذا العام ومشاركتهم في خدمة ضيوف الرحمن

بعد اختتام معسكراتهم التطوعية

عبَّر العديد من الكشافة والجوالة والقيادات الكشفية، المشاركين في معسكرات الخدمة العامة لخدمة الحجيج، عن سعادتهم بنجاح حج هذا العام الذي سار بكل يُسر وسهولة.
في البداية تحدَّث القائد مبارك بن عوض الدوسري، قائد لجنة العلاقات العامة في معسكرات الخدمة العامة بمكة المكرمة؛ فقال: إن خدمة الحجيج ومساعدتهم والوقوف إلى جنبهم أثناء تواجدهم في مكة المكرمة يعتبر عملا إنسانيا يتشرف الجميع بالمشاركة فيه، ولا شك أن الكشافة - من خلال هذا العمل التطوعي لخدمة ضيوف الرحمن - تشرفوا بهذا، واعتزوا به، وما تحقق من نجاحات في حج هذا العام يضاف إلى النجاحات المتتالية التي تحققها المملكة في شتى المجالات، وأهمها هذا التجمع الإسلامي العالمي.
في حين أكد قائد المركز الكشفي ال34 لخدمة الحجاج لرعاية الشباب بمنى نوح الجمعان أن العمل لتطوعي يختلف من حيث النوع والمكان والزمان، وأفضل ذلك المشاركة في خدمة ضيوف الله في مثل هذه الأيام الفاضلة. منوها بما تقدم الرئاسة العامة لرعاية الشباب من أنشطة شبابية طوال الموسم وإتاحة الفرصة لشباب الكشافة في الإسهام والمشاركة مع منظومة خدمة الحجيج في منى.
أما قائد فرقة كشافة الأحساء ماجد القعيمي فقد بيَّن أن تسابق الشباب للمشاركة في هذه المعسكرات التطوعية لخدمة ضيوف الرحمن يعدُّ شرفا لهم؛ لذلك فلا نستغرب إذا شاهدنا العديد من الشباب يتنافسون للظفر بالمشاركة في خدمة الحجاج. ولا شك أن هذا يعدُّ اعتزازا وفخرا لكل كشاف يمثل شباب المملكة، خاصة في ظل هذه النجاحات التي نشهدها في حج هذا العام، والتي لمسناها من رضا من الحجيج عن تلك المشاريع العملاقة التي تقدمها حكومة المملكة - حفظها الله وحفظ أمن البلاد - من أجل توفير كافة السبل لراحتهم أثناء أدائهم مناسك الحج.
وعبَّر الجوال أحمد الشمري من منطقة الجوف عن سروره لمشاركة إخوانه في تقديم ما يليق بالشباب السعودي، واصفاً خدمتهم للحجيج بالتاج على الصدور، وقال: الحمد لله أن شرفني بنيل شرف هذه الخدمة، وهي تاج على صدورنا جميعا، ونتمنى أن نستمر في تقديم هذه الخدمة الجليلة.
ومن جانبه وصف الجوال أحمد الخضير من الأحساء خدمة الحاج بأنه شرف لكل كشاف سعودي، مؤكدا أنه حرص كل الحرص على الحضور والمشاركة، وقال: هذه خدمة تطوعية جليلة لا نبتغي منها إلا الأجر والمثوبة، ونعمل دائماً على تقديم الصورة الناصعة عن الشباب السعودي للعالم كله؛ فهذا محفل دولي عندما تشارك وتعطي انطباعا جيدا فأنت أعطيت للعالم أجمع الصورة الصحيحة عن الكشافة السعودية. فيما دعا الكشاف أحمد السعيد من الأحساء كل الشباب السعودي إلى الانخراط في أنشطة وبرامج الكشافة خصوصا المشاركة في خدمة ضيوف الله في هذا المكان المبارك، التي تعد من الميادين الرجولية التي يتربى من خلالها الشباب على حب الوطن والعمل التطوعي.