هجر خمسة آلاف طالب وطالبة مقاعد الدراسة من سكان القرى الحدودية بجازان بعد أن أجبرتهم ظروف الحرب على التوقف عن الدراسة بعد إغلاق مدارسهم حرصا على سلامتهم.ومنذ إعلان الجهات المعنية عن إجلاء سكان القرى الحدودية بجازان لمواقع أخرى والطلاب والطالبات بين حنين العودة لمقاعد الدراسة وظروف المعاناة بعد خروجهم من ديارهم التي باتت تجسد مأوى غير آمن عليهم.وفي مبادرة لتحفيز الطلاب والطالبات النازحين للعودة مجدداً للمدارس أعلن وزير التربية والتعليم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد أن جميع أبواب مدارس المملكة في أي مكان قد أحيطت بقبول أي طالب من أبناء النازحين فوراً، وستقوم إدارة التربية والتعليم في منطقة جازان للبنين والبنات بتنسيق ذلك في حال رغبة أولياء الأمور من النازحين وترتيب ما يتعلق بذلك.ونوه سموه أن كافة الإمكانات التي تقع تحت إشراف وزارة التربية والتعليم تحت تصرف أمير جازان سواء المباني المدرسة والمستودعات وما تحتويه من تجهيزات مختلفة وسيارات لتسخيرها فيما تطلب فيه من قبل جهات الاختصاص في المنطقة لتجاوز هذه الأحداث. وأشاد وزير التربية التربية والتعليم بالأدوار التطوعية التي يبذلها منسوبو ومنسوبات مدارس التعليم العام في منطقة جازان للتخفيف عن المواطنين، مؤكدا أن ذلك نابع من الحس الوطني الذي يحمله المواطنون لوطنهم. ومن جانبهم عبر عدد من الطلاب والطالبات عبر (الجزيرة) عن جزيل شكرهم لوزير التربية والتعليم على هذه المبادرة وأنهم مشتاقون للعودة مجدداً للمدارس.