وجه وزير التربية والتعليم الامير فيصل بن عبد الله بن محمد بقبول كافة الطلاب والطالبات الذين تم اخلاؤهم مع ذويهم من قرى الشريط الحدودي في كافة مدارس المناطق والمحافظات بالمملكة وان تكون كافة الامكانات التي تقع تحت اشراف وزارة التربية والتعليم تحت تصرف امير منطقة جازان سواء المباني المدرسية والمستودعات وما تحتويه من تجهيزات مختلفة وسيارات لتسخيرها فيما تطلب فيه من قبل جهات الاختصاص في المنطقة. واشاد الامير فيصل بالادوار التطوعية التي يبذلها منسوبو ومنسوبات مدارس التعليم العام في منطقة جازان للتخفيف على المواطنين مؤكداً ان ذلك ينبع من الحس الوطني الذي يحمله المواطنون لوطنهم. من جهة اخرى اوضح مدير عام الدفاع المدني بمنطقة جازان العميد حمود الحساني عن صدور الموافقة على صرف بدل الاعاشة للنازحين من القرى الحدودية التي تم اخلاؤها ونقلهم الى مركز الايواء وصرف بدل السكن لمن يرغب في السكن بطريقته الخاصة واضاف ان عدد الاسر بمركز الايواء بلغ 300 اسرة وان مخيمات اخرى سيتم انشاؤها قريبا في حال تزايد عدد النازحين مثل الشقق المفروشة مؤكدا ان قضية النازحين تحظى بدعم ومتابعة من ولاة الامر، واشار الحساني الى ان هناك خدمات قدمتها الجهات الحكومية ذات العلاقة ومنها انارة وسفلتة الطرق الداخلية والقريبة من المخيمات وكذلك الحماية الامنية المشددة لساكني المخيمات من خلال الدوريات الامنية. كما قامت جهات اخرى بتوفير المكيفات والالعاب الترفهية باشكالها المختلفة لينعم ابناء المخيمات بكل سبل الراحة والترفيه اسوة بغيرهم من المواطنين وتم العمل باجراءات وقائية احترازية لجميع قاطني مركز الايواء حيث تم تأمين مراكز الاسناد وفرقة السلامة بالاضافة الى مركز اعلامي متكامل تم توفيره للجهات الاعلامية، وفي بادرة وطنية تؤكد مدى التلاحم والتكاتف بين ابناء الشعب السعودي اقامت جوالة جامعة جازان برامج ترفيهة وترويحية للنازحين بمركز الايواء من احد المسارحة واوضح عميد شؤون الطلاب الدكتور حسن حجاب الحازمي ان عدد افراد الجوالة المشاركين 35 جوالاً يتنابون على مخيم الايواء باحد المسارحة وتم توزيعهم ليتواجدوا على مدار الاربع والعشرين ساعة للوقوف على الحالة الامنية والاجتماعية والنفسية للنازحين في مركز الايواء. 60 سيارة إسعاف و 300 كادر مؤهل من جهة اخرى عززت هيئة الهلال الاحمر السعودي موقع مسرح العمليات بمحافظة الخوبة الذي يشهد احداث المواجهة بين القوات السعودية وعناصر متسللة مسلحة بفرق اسعافية بلغت 60 سيارة مجهزة بأحدث الاجهزة الطبية وبطواقم طبية من فنيين واداريين بلغ عددهم 300 كادر بشري بتوجيهه من رئيس الهيئة الامير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز . واوضح مدير عام فرع الهيئة بجازان الدكتور محمد بن عمر السيد انه تمت اقامة مركز اسناد اسعاف بالقرب من مسرح العمليات لنقل مصابي المواجهة من العسكرين والمدنيين وسكان محافظة الخوبة والقرى التابعة لها وتمت تغيطة مراكز الايواء التي اقيمت للنازحين بغرف اسعافية وتغطية الطرق الرئيسية على مدار الساعة بسيارات اسعاف جوالة كما تم تدعيم مراكز الاسعاف في كل المحافظات القربية من احداث المواجهة وهي صامطة واحد المسارحة وأبوعريش والعارضة العيدابي ومركز الطوال واضاف ان جميع العاملين في فروع الهيئة في كل من مناطق جازان وعسير ونجران تم اعفاؤهم من المشاركة في اعمال الحج لهذا العام وذلك لتكثيف الجهد في احداث الخوبة بمنطقة جازان . من جهة اخرى استدعت قيادة حرس الحدود بمنطقة جازان جميع الافراد المتقاعدين الذين انتهت خدمتهم النظامية ليعودوا الى العمل العسكري مجددا والاستعاونة بهم وتعزيز افراد حرس الحدود المتواجدين في المجابهة، واوضح مدير الشؤون العامة بقيادة حرس الحدود بجازان الملازم اولى تركي القصيبي ان مركز تدريب حرس الحدود بالمنطقة بقيادة الرائد بحري ناصر خلاف استقبل المتقدمين على اربع دفعات وبلغ عددهم 117 متقاعداً حيث سيتم انهاء اجراءات عودتهم للخدمة العسكرية مرة ثانية من تجهيزات ملفاتهم التي تحوي اجراء الكشف الطبي واخذ البصمات وارسالها الى ادارة القوى العاملة بالقيادة ليتم ابرام عقود معهم تحدد فيها الفترة الزمنية للعمل ومن ثم يتم تسليمهم البدل العسكرية بدون رتب واعداد دورات تدريبية لهم بمركز التدريب لمدة شهر وتشمل استعمال الاسلحة الحديثة والعلوم العسكرية ويعمل لهم مشروع رماية في نهاية الدورة وبعد ذلك يتم توزيعهم على القطاعات والمراكز . وثمن قائد حرس الحدود بمنطقة جازان اللواء ابراهيم محمد العايدي تجاوب المتقاعدين في العودة للعمل والدفاع عن وطنهم مشيرا الى ان ذلك غير مستغرب على ابناء هذا الوطن الغالي.