قال الشيخ الدكتور فوزي الزفزاف إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز منذ أن تولى مقاليد الحكم ولديه تطلعات كبيرة جداً لخدمة الأمة الإسلامية، وتأتي جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية واحدة من مشاريعه الكبرى سعياً للارتقاء إلى مستوى الدول المتقدمة في العالم، وإن واجبنا أن نشجع كل خطوة تنهض بأمتنا. وأكد د. الزفزاف - وهو وكيل الأزهر سابقاً وعضو مجمع البحوث الإسلامية حالياً - اننا عرفنا عن خادم الحرمين الشريفين حرصه الشديد على التمسك بأهداف الدين مع الحرص على مسايرة العصر والأخذ بأسباب الفلاح والنجاح بشكل لا يتعارض مع الدين. وأثنى د. الزفزاف على إنشاء جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، وقال: إننا نحزن عندما نرى المؤسسات العلمية العالمية المتقدمة وليس للجامعات العربية والإسلامية مكان بينها. وقال إن علينا جميعاً أن نساهم في دعم هذه الفكرة بقدر استطاعتنا تعويضاً عن هذا النقص. وأكد د. الزفزاف أن بيئة البحث العلمي في الجامعات لا توجد بها خلوة محرمة، وإن البعض يحمل الألفاظ أكثر من معناها وأكثر من طاقتها. فأين الخلوة عندما تجتمع المرأة مع زميلاتها وزملائها على الملأ في الحرم الجامعي، أو عندما تحاضر بنين وبنات في الجامعات "طالع الأخيرة"