بلغت حصيلة الوفيات نتيجة الزلزال الذي ضرب جزيرة سومطرة الإندونيسية الشهر الماضي 1115 حالة، وذلك بعد اكتشاف مزيد من الجثث المطمورة تحت الانهيارات أرضية. وقال المتحدث الرسمي باسم وكالة إدارة الكوارث بريادي كاردونو أمس، إن البحث عن 300 مفقود قد انتهى وأعلن أنهم أموات. جدير بالذكر أن الزلزال الذي بلغت قوته 7.6 درجات على مقياس ريختر، دمر أجزاء كبيرة من غرب إقليم سومطرة. كما شارك المئات من الأشخاص في إقليم أتشيه الإندونيسي أمس في تدريبات على مواجهة أمواج المد العاتية تسونامي في المحيط الهندي. وبين المسؤول بهيئة الارصاد الجوية والجيوفيزياء هيردياواتي أنه مع انطلاق صافرات الإنذار أمرت مكبرات الصوت فى المساجد سكان مدينة باندا أتشيه عاصمة إقليم أتشيه في الجزء الشمالي من جزيرة سومطرة بالبحث عن مكان آمن. وأفاد أن التدريبات بدأت مع آباء جمعوا أطفالهم وسكان هرعوا إلى مراكز طارئة في مبنى يستخدم للتدريبات. ويفترض أن تحاكي التدريبات، وهي مبادرة مدعومة من الأممالمتحدة لاختبار أنظمة إنذار والاستعداد العام للعديد من البلدان في المنطقة لزلزال بقوة 9.15 درجة قبالة سواحل أتشيه مثل الزلزال الذي وقع في 26 ديسمبر عام 2004 وتسبب في موجة تسونامي ضخمة. من جهة أخرى قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن زلزالاً قوته 6.3 درجات وقع قبالة جزر اليوتيان بولاية ألاسكاالأمريكية أمس. وكان مركز الزلزال على عمق 14 كيلومتراً تحت قاع البحر وعلى مسافة 120 كيلو متراً جنوب شرقي نيكولسكي. وقال مركز تسونامي في المحيط الهادي إن الزلازل لم يثر أمواج مد بحري قوية. وزلزال أمس هو أقوى الهزات في منطقة جرز اليوتيان وهي منطقة عرضة للزلازل. كما ضرب زلزال أجزاء من مقاطعة اللاميدا بشمال ولاية كاليفورنيا الأمريكية. وقال المسح الجيولوجي الأمريكي إن الزلزال الذي بلغت قوته مبدئياً 3.7 درجات على مقياس ريختر مساء يوم أمس بالتوقيت الأمريكي وأن مركزه كان على بعد 5 كيلومترات إلى الجنوب من بلدة بليسانتون و53 كيلومتراً إلى الجنوب من أوكلاند.