وصل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية إلى قاعدة (ديجون) الجوية بجمهورية فرنسا أمس الاثنين لحضور فعاليات تمرين (الدرع الأخضر 2) بين القوات الجوية الملكية السعودية وسلاح الجو الفرنسي. وكان في معية سموه، سمو قائد القوات الجوية الملكية السعودية الفريق الطيار الركن عبدالرحمن بن فهد الفيصل وسفير خادم الحرمين الشريفين في باريس الدكتور محمد بن إسماعيل آل الشيخ والوفد المرافق. وكان في استقبال سمو الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز لدى وصوله الفريق الأول الطيار جون بول بالوميثوز قائد سلاح الجو الفرنسي والفريق الطيار إقي هندل قائد القوات الضاربة المجوقلة والملحق العسكري السعودي بجمهورية فرنسا اللواء الطيار الركن عبدالله بن عبدالرحمن السحيباني وقائد قاعدة ديجون الجوية العقيد الطيار بغينو باكانيني وقائد مجموعة القوات الجوية الملكية السعودية المشاركة في تمرين (الدرع الأخضر 2) العقيد الطيار الركن حامد بن رافع العمري وأركانات التمرين وعدد من المشاركين في التمرين ومنسوبو السفارة السعودية بفرنسا. وقد توجه سموه إلى قيادة قاعدة ديجون وقام بجولة على مرافقها وسجل كلمة تذكارية في سجل الزيارات ثم استمع سموه في صالة الإيجاز لكلمة ترحيبية من قائد قاعدة ديجون الجوية العقيد الطيار بغينو باكانيني وإلى إيجاز الجانب السعودي قدمه قائد مجموعة القوات الجوية المشاركة في تمرين (الدرع الأخضر 2) العقيد الطيار الركن حامد بن رافع العمري وإيجاز الجانب الفرنسي قدمه قائد السرب المستضيف السرب (1-2) المقدم الطيار كوست. بعد ذلك قام سموه بزيارة لمقر عمل مجموعة القوات الجوية واطلع على سير عمل التمرين واستمع إلى إيجاز عن عمليات التمرين من قبل الطياريين المشاركين بالتمرين. إثر ذلك التقى سموه بالمشاركين في تمرين (الدرع الأخضر - 2) وألقى كلمة أعرب فيها عن سعادته للمشاركة ضمن فعاليات التمرين العملياتي المشترك (الدرع الأخضر 2) مع قوات جوية صديقة مشهود لها بالكفائة القتالية والخبرة العسكرية والفن العملياتي الرفيع فضلاً عن امتلاكها التقنية المتقدمة. وأشاد بمواقف فرنسا ودورها العالمي وما تبذله من جهد دؤوب لحل النزاعات الدولية والتوافق بين أطرافها. ونقل سموه للمشاركين تحيات خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى للقوات المسلحة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز. ثم قام سمو الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز بجولة على المعدات السعودية المشاركة في التمرين واستمع لشرح عنها، بعد ذلك التقطت الصور التذكارية لسموه مع المشاركين في تمرين (الدرع الأخضر 2). ثم توجه سموه إلى نادي ضباط القاعدة واستمع لكلمة ترحيبية من الفريق الأول الطيار جون بول بالوميثوز قائد سلاح الجو الفرنسي وتسلم سموه هديتين تذكاريتين من قائد سلاح الجو الفرنسي ومن قائد مجموعة القوات الجوية المشاركة في تمرين (الدرع الأخضر -2) العقيد الطيار الركن حامد بن رافع العمري. عقب ذلك حضر سموه حفل الغداء المقام بهذه المناسبة. ثم غادر سموه قاعدة ديجون الجوية بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم بمعية الوفد المرافق له. وأوضح صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز في تصريح لوكالة الأنباء السعودية قبيل مغادرته أن نقطة التحول في العلاقات السعودية الفرنسية هي رؤية رجل عظيم مثل جينيرال ديغول التي أعرب عنها في اجتماعه مع الملك فيصل رحمه الله منذ الستينات. حيث أثبتت فرنسا منذ ذلك الحين وقوفها مع العدل والحق وموقفها دائماً مشرف في سياستها الخارجية. وقال سموه إن التعاون مع الدول كلها موجودة، بناء على احتياجات القوات المسلحة وأولوياتها أما التعاون فما زال مستمر، والعمل في المستقبل سيكون كبير جداً إن شاء الله سواء بمعدات أو تدريب أو تخطيط مشترك. وأكد سموه أن المملكة هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط وفي قارة آسيا التي تحرك طائراتها بكل جاهزياتها سواء إمدادات الوقود أو طائرات الإمداد للتدريب في فرنسا.