أكد مساعد وزير الدفاع والطيران المفتش العام للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أن السعودية هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط وفي قارة آسيا التي تحرك طائراتها بكل جاهزيتها، سواء إمدادات الوقود أم طائرات الإمداد للتدريب في فرنسا. وقال الأمير خالد بن سلطان لدى وصوله إلى قاعدة ديجون الجوية في فرنسا أمس لحضور فعاليات تمرين «الدرع الأخضر2» بين القوات الجوية الملكية السعودية وسلاح الجو الفرنسي، إن التعاون مع الدول كلها موجود، بناءً على حاجات القوات المسلحة وأولوياتها، أما التعاون فما زال مستمراً، والعمل في المستقبل سيكون كبير جداً - إن شاء الله -، سواء بمعدات أم تدريب أم تخطيط مشترك. وأعرب مساعد وزير الدفاع والطيران، بحسب وكالة الأنباء السعودية، عن سعادته للمشاركة ضمن فعاليات التمرين العملياتي المشترك «الدرع الأخضر2» مع قوات جوية صديقة مشهود لها بالكفاءة القتالية والخبرة العسكرية والفن العملياتي الرفيع، فضلاً عن امتلاكها التقنية المتقدمة. وأشاد بمواقف فرنسا ودورها العالمي وما تبذله من جهد دؤوب لحل النزاعات الدولية والتوافق بين أطرافها. وكان في معية مساعد وزير الدفاع، قائد القوات الجوية الملكية السعودية الفريق طيار ركن عبدالرحمن بن فهد الفيصل، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا الدكتور محمد بن إسماعيل آل الشيخ والوفد المرافق. وكان في استقبال الأمير خالد لدى وصوله قائد سلاح الجو الفرنسي الفريق أول طيار جون بول بالوميثوز، وقائد القوات الضاربة المجوقلة الفريق الطيار إقي هندل والملحق العسكري السعودي في فرنسا اللواء طيار ركن عبدالله السحيباني وقائد قاعدة ديجون الجوية العقيد طيار بغينو باكانيني وقائد مجموعة القوات الجوية الملكية السعودية المشاركة في تمرين «الدرع الأخضر2» العقيد طيار ركن حامد العمري وأركانات التمرين وعدد من المشاركين في التمرين ومنسوبو السفارة السعودية في فرنسا. وتوجه مساعد وزير الدفاع إلى قيادة قاعده ديجون وقام بجولة على مرافقها وسجل كلمة تذكارية في سجل الزيارات ثم استمع في صالة الإيجاز لكلمة ترحيبية من قائد قاعدة ديجون الجوية العقيد طيار بغينو باكانيني وإلى إيجاز الجانب السعودي قدمه قائد مجموعة القوات الجوية المشاركة في التمرين، وإيجاز الجانب الفرنسي قدمه قائد السرب المستضيف السرب (1/2) المقدم الطيار كوست. وتوجه إلى نادي ضباط القاعدة واستمع إلى كلمة ترحيبية من قائد سلاح الجو الفرنسي الفريق أول طيار جون بول بالوميثوز وتسلم هديتين تذكاريتين من قائد سلاح الجو الفرنسي ومن قائد مجموعة القوات الجوية المشاركة في تمرين «الدرع الأخضر2». كما حضر الأمير خالد حفلة الغداء المقامة لهذه المناسبة. وأوضح الأمير خالد في تصريح إلى وكالة الأنباء السعودية قبيل مغادرته أن نقطة التحول في العلاقات السعودية - الفرنسية هي رؤية رجل عظيم مثل جنرال ديغول التي أعرب عنها في اجتماعه مع الملك فيصل -رحمه الله - منذ الستينات، إذ أثبتت فرنسا منذ ذلك الحين وقوفها مع العدل والحق وموقفها دائماً مشرف في سياستها الخارجية.