انتزعت القوى السعودية لقب البطولة العربية الخامسة عشرة لألعاب القوى التي اختتمت مساء أمس على ميدان ومضمار ملعب مدينة تشرين الرياضية في العاصمة السورية دمشق، وجاء اللقب السعودي والمحافظة على اللقب السابق الذي تحقق قبل عامين في الأردن بعد ان جمع اللاعبون السعوديون 13 ميدالية منها 5 ذهبيات وفضيتان و6 برونزيات. وكان السعوديون أمس في ختام البطولة قلبوا الطاولة على منافسهم البحريني عندما استطاعوا إحراز 5 ميداليات كانت البداية عندما سيطر العداؤون السعوديون على ذهب وفضة سباق 400م حواجز، حيث انتزع العداء بندر شرحيلي الميدالية الذهبية والمركز الأول برقم شخصي جديد. فيما كانت الفضية والمركز الثاني من نصيب العداء دريس هوساوي الذي أنهى السباق بزمن (49،56) ثانية ورقم شخصي جديد، فيما ذهبت البرونزية للقطري مبارك النوبي. وأضاف لاعب العشاري محمد القريع الذهبية الثانية بحصوله على المركز الأول في مسابقة العشارية وجمع (7641) نقطة محطم الرقم العربي السابق فيما ذهبت الفضية للجزائري مراد باشا بمجموع (7413) نقطة ونجح فريق التتابع 4 ?400 متر في حسم البطولة عندما حققوا ذهبية السباق التي اختتمت به البطولة بعد انهاء السباق. فيما كانت الإمارات ثانياَ، وذهبت البرونزية للسودان، ونال العداء حامد البيشي برونزية سباق 200 متر بعد ان جاء ثالثاً في السباق، فيما كانت الذهبية من نصيب الإماراتي عمر بلال، فيما نال المغربي خالد ادريس الميدالية الفضية وفي سباق ال800 متر جاء العداء الشاب عبد العزيز لادان في المركز السادس، فيما حقق البحريني بلال منصور ذهبية السباق، فيما كانت الفضية للعداء الكويتي محمد العازمي والبرونزية للمغربي محمد الأمين. من جانبه شدد رئيس الوفد السعودي في البطولة أحمد الجار الله على أن غياب بعض اللاعبين المعروفين على المستوى السعودي جعل الميداليات التي كانت متوقعة لهم تذهب للمنتخبات الأخرى، وأضاف الجار الله أنهم كسبوا في هذي المشاركة العديد من اللاعبين الذين يبشرون بمستقبل مبهر للألعاب السعودية منهم عماد نور وعبد العزيز لادان وأحمد خضر المولد والدليل تحقيقهم لأرقام شخصية جديدة وهو ما يدل على التطور الواضح في مستواهم. وأكد الجار الله أن هذه البطولة تعتبر الأقوى من سابقاتها على المستوى العربي وذلك الوجود المكثف من النجوم العرب وخاصة من المغرب العربي إضافة إلى اللاعبين الذين حققوا ميداليات على المستوى العالمي والأولمبي، وأضاف قائلاً: نحن راضون عن المشاركة على الرغم من أننا نطمح لأفضل من ذلك.