واكبت شبكات الاتصالات السعودية الارتفاع الكبير في حجم الحركة لكافة الخدمات الصوتية والمعلوماتية بعد إعلان عيد الفطر المبارك بأداء مميز. وقد استعدت شركة الاتصالات السعودية مبكرا من خلال حشد كافة الطاقات البشرية وتجهيز كافة الأنظمة للاستعداد لزيادة الحركة المتوقعة. وقد سجلت الشبكة خلال ليلة العيد أرقاما قياسية لم يتم الوصول لها سابقا في جميع المناسبات العامة. فقد سجلت الحركة للمكالمات الصوتية زيادة عما تم تسجيله ليلة عيد الأضحى الماضي. فيما سجلت الرسائل النصية زيادة عن العام الماضي كما زادت نسبة استخدام رسائل الوسائط في الساعة الأولى من الإعلان. أما فيما يتعلق بالمكالمات الدولية كانت جميع المؤشرات لشبكة الجوال بصورة ممتازة حيث لم تتجاوز نسبة سقوط المكالمات أو الاختناقات 0.5% وهو ما يعتبر أفضل من المؤشرات الدولية القياسية. وفيما يتعلق بخدمات النطاق العريض فقد تم تسجيل حركة عالية جدا لخدمات النطاق العريض من خلال الشبكات الهاتفية الأرضيةDSL ومن خلال جوال نت،حيث قامت الشركة خلال العامين الماضيين بإضافة أكثر من كبينة إلكترونية حديثة MSAN والتي قفزت بالسرعات التي يمكن تقديمها إلى أكثر من ميجابت في الثانية. وأيضا قامت بتوسعة بوابة الإنترنت الدولية في الرياضوجدة مما يعطي القدرة على استيعاب أكثر من جيجابايت في نفس الوقت. كما بلغت عمليات شحن البطاقات المسبقة الدفع ما يزيد عن عملية شحن في الثانية وتجاوزت خلال الساعة الأولى من الإعلان على ما يزيد عملية شحن للبطاقات مسبقة الدفع سوا ولنا. هذا وقد صرح المهندس بندر القفاري مدير عام تشغيل الشبكة بشركة الاتصالات السعودية ان هذه النتائج تؤكد على قوة ومتانة شبكة الاتصالات السعودية والتي تستخدم احدث التقنيات لشبكات الجيل الجديد NGN والتي ساهمت باستيعاب حجم الحركة الكبير. وبين القفاري بأن الاتصالات السعودية تمتلك اكبر شبكة للجوال والهاتف الثابت والنطاق العريض وأضاف القفاري بأنه تجدر الإشارة إلى أن تشغيل وصيانة كافة شبكات الاتصالات السعودية تدار بأيدي كوادر سعودية من المهندسين والفنيين وبنسبة تزيد على 90% من إجمالي الموظفين بالشركة.