قررت النيابة بمصر حبس مواطن اعتدى على ابنة شقيقته البالغة من العمر 15 عاما بتحريض من والدة الفتاة وإحالة الفتاة إلى الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليها. وقد اعترف المتهم بارتكابه الواقعة، وذلك بتحريض من شقيقته والدة المجني عليها انتقاما من نجلتها لاعترافها عليها وعشيقها أمام النيابة العامة بالاشتراك في قتل والدها للتخلص منه بعد اكتشافه خيانتها له . وأضاف المتهم أمام النيابة أنه توجه إلى العقار الذي تسكن به المجنى عليها مع عمها بكرداسة، وطرق الباب عليها وأثناء قيامها بفتح الباب له هاجمها واعتدى عليها جنسياً وفر هارباً. وتعود أحداث الواقعة عندما كانت ترتبط والدة المجنى عليها وابن خالها بعلاقة غير شرعية، واستغلت المتهمة فرصة سفر زوجها للعمل بليبيا، وتعودت ممارسة الرذيلة مع ابن خالها، فأنجبت منه طفلا رضيعا فاتفقت مع عشيقها على قتل زوجها فور عودته من السفر، وعندما عاد الزوج وضعت له السم في الطعام، ليفارق الحياة بعدها قامت وعشيقها بتقطيع جثته عدة قطع، ووضعته بداخل أكياس من البلاستيك، ثم أودعته بداخل شنطة سفر، ووضعتها بداخل حائط من الخرسانة. إلا أن نجلة المجنى عليه شاهدتهما أثناء ارتكابهما الجريمة، واعترفت عليهما أمام النيابة ليتم حبسهما على ذمة القضية مما دفع الزوجة لتحريض شقيقها للانتقام من نجلتها باغتصابها.