بداية أوجّه خالص التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهما الله على نجاة سمو الأمير محمد بن نايف أعزَّه الله ورفع قدره ورد كيد الكائدين إلى نحورهم، وأشير هنا باسمي واسم أهالي ضرماء إلى أن بعض المحن منح منه عزَّ وجلَّ، وأن ما يحدث فهو خير من عند الله، و(لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ..) ولأن سموكم رجل الأمن فما حدث ما هو إلا حفظ من الله لأنكم محبون للخير وعاملون لأجله ذو حسن نيّة؛ وذلك لمرضاتكم لاستقبال ذلك الانتحاري وحرصكم على توبته وعودته لوطنه وأهله، فضلاً منكم وإكراماً لأهل بلدكم الكريم. ولذا فقد عافاكم الله من شرِّ صنيعه لكم، فقد قال عليه الصلاة والسلام (صنائع المعروف تقي مصارع السوء)، وقال تعالى: (وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ). فحمداً لله على سلامة سموكم الكريم، وأعز الله قدركم ورفع من شأنكم. مع خالص الدعوات بطول العمر ودوام الصحة والعافية.