بداية أوجه التهنئة لولاة أمورنا حفظهم الله على نجاة أميرنا المحبوب سمو الأمير محمد بن نايف ورد كيد الكائدين إلى نحورهم وأشير هنا إلى أن بعض المحن منح وأن كل ما يحدث خير وخيرة من الله لا تحسبوه شراً لكم بل هو خير.. وأن ما حدث لسمو أخي الكريم خادم الأمن، حفظ من الله لأنه رجل محب للخير عامل لأجله ذو حسن نية وذلك من خلال ما سمعناه من مكالمة سموه مع الانتحاري حرصه عليه من الأشرار لاستغلالهم له وحرصه على والديه والمرأة والأطفال. وقد قال عليه الصلاة والسلام "صنائع المعروف تقي مصارع السوء". وقال عز وجل (سيكفيكهم الله وهو السميع العليم). وقال عز وجل (ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله). فالحمد لله على سلامة سموه الكريم ورد كيد الكائدين خوارج زماننا إلى نحورهم.