أكد ل(الجزيرة) رامي جمال تونسي عضو شرف الوحدة أنه هو من سجل اللاعب وليد محبوب في كشوفات النادي بمبلغ وقدره 60 ألف ريال بعد بروزه في دورة البنك الأهلي.. وقال: الحمد لله نجحت في تسجيله لأقدمه هدية للجماهير الوحداوية الوفية علماً أنه لم يكلف النادي مبالغ طائلة، وأضاف: خطفته من كشافي الأهلي والاتحاد كوني أتابع المباريات بنفسي لأختار المواهب، فكانت سياستنا في النادي تعتمد على إيجاد قاعدة صلبة يعتمد عليها النادي مستقبلاً كون الدعم الشرفي لا يحقق تطلعاتنا في شراء لاعبين كبار بحجم وبمكانة النجم الكبير ياسر القحطاني، إضافة إلى أن أي لاعب في فريقنا الأول يظهر قدرات فنية عالية تجد العروض تنهال عليه من كل جانب وفي حالة انتهاء عقده فإنه يسبب لنا صداعاً مزمناً ما بين الانتقال والعروض والضغوط عليه من أجل أن يظل في صفوف الفريق فقد ننجح وقد لا ننجح كما هو حاصل حالياً إذ لم نستطع الإبقاء على المحياني والهوساوي والشمراني في الوقت الذي نجحنا في التجديد لأحمد وكامل موسى وسبق أن جددنا للمحياني وغيرهم كثر لكن كل هذا يحتاج للملايين، فكانت فكرة الاهتمام بالقاعدة السنية خاصة أنه سبق لنا أن نجحنا في ذلك عندما كان والدي رئيساً للنادي في الفترة الأولى فتعاقدنا مع المدرب التونسي عادل الأطرش الذي قدم لنا لاعبين أمثال عيسى المحياني وأسامة هوساوي وماجد الهزاني وناصرالشمراني وغيرهم من المواهب وعندما قدم والدي استقالته ترأس حاتم عبدالسلام النادي ليجد فريقاً جاهزاً أمامه وهذا دليل على أننا نعمل على مستوى فرق النادي الثلاثة: (ناشئون وشباب وفريق أول) والدليل الآن في كأس الأمير فيصل بن فهد نجحنا بالأسماء الواعدة بالإطاحة بالفريق الاتحادي على أرضه وبين جماهيره وهذا دليل على الجهد الكبير الذي بذلناه حتى جهزناهم ليستلم عبدالمعطي كعكي رئيس النادي الحالي فريقاً جاهزاً ولله الحمد، وكنت أتمنى منه لو أنه لم يجر أي مفاوضات مع لاعبين محليين كون لدينا مواهب جاهزة أفضل من اللاعبين الذين كلفوا خزينة النادي ملايين الريالات ولو صرفت على الجيل الحالي الذي أطاح بالاتحاد في عقر داره لكان خيراً لنادينا خاصة أن المدرب البرتغالي قوميز لم يرغب أصلاً في اللاعبين الذي جلبتهم الإدارة الحالية وتم إبعادهم من التمارين ويتمتع بعضهم حالياً بإجازة مفتوحة لعدم اقتناع المدرب بقدراتهم لكن يظل الكعكي مجتهداً وعلينا أن نقف بجانبه حتى نعيد النادي سوياً لمنصات التتويج، ولمن يتهم إدارة التونسي بأنها نسقت مجموعة من اللاعبين الشباب وأن التنسيق جاء على حساب القاعدة السنية أقول لهم: الفريق أمامكم واستطاع أن يهزم كبار الاتحاد علماً أن فترة رئاسة الكعكي للنادي قصيرة ومستحيل أن يجهز فريق كهذا في يوم وليله بل إنها جهود أربع سنوات.. وفيما يتعلق باللاعب سلمان الصبياني هذا اللاعب الموهبة تم تسجيله بواسطة حاتم خيمي والمشجع الوحداوي مساعد اللهيبي المحب للنادي فقد دفع مبلغاً والكابتن حاتم خيمي وإدارة النادي دفعوا ما تبقى لإكمال المبلغ الباقي فسجلناه وها هو يقدم مستويات رائعة كدليل على أن جهودنا ولله الحمد لم تذهب هباءً منثوراً بل استطعنا أن نقدم فريقاً جاهزاً للإدارة الحالية التي بدأت من حيث ما انتهينا وكلنا بعد الله سنكون عوناً لها. وأكد أن علاقته وثيقة بالكعكي ولا توجد بينهم أي خلافات وقال: بإذن الله سنقف جميعاً يداً واحدة بجانب النادي الكيان رغم أن ظروفي كمعيد في جامعة الملك عبدالعزيز لا تسمح لي بمتابعة تمارين النادي لارتباطي بمحاضرات مع طلابي وإن شاء الله لن نقصر بجهودنا ودعمنا المادي والمعنوي للنادي وسنقف جنباً إلى جنب بجانب الإدارة واللاعبين لأننا جميعاً مكملون لبعضنا البعض. وعما يشاع أنه هو الرئيس المنتظر للنادي قال: لا تستغرب ذلك فنادي الوحدة كيان كبير وأي إنسان يتطلع لرئاسته لخدمة أبناء مكةالمكرمة، وصدقني حالياً لم أفكر لكنها فكرة تراودني كثيراً.