الخبراء - عبدالمحسن القبيسي رفع عدد من المسؤولين ورجال الأعمال بالخبراء أطيب التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وشعب المملكة العربية السعودية على سلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من الاعتداء الآثم الذي تعرض له سموه. حيث استنكر في البداية الشيخ صالح بن فايز الفايز رئيس جمعية البر الخيرية بالخبراء حادثة التفجير التي تعرض لها مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وأعرب عن إدانته لهذا الحادث الإرهابي، معتبراً محاولة تنفيذ هذه العملية الإرهابية أثناء شهر رمضان المبارك (تعبيراً عن الإفلاس ومدى حالة التخبط التي يمر بها أصحاب الفكر الضال وانتهاج الخداع باسم الدين الإسلامي لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية) مشدداً على أنها محاولات مكشوفة لن تنطلي على العيون الساهرة من رجال الأمن المنتشرين على كافة الثغور للذود عن العقيدة والوطن وستنعكس إيجاباً في زيادة التماسك والقوة في مواجهة الإرهاب. فيما قال إبراهيم بن صالح القريشي رئيس بلدية الخبراء: إن هذه المحاولة الفاشلة لن تثني سمو الأمير محمد بن نايف عن مواصلة جهوده لاستئصال الإرهاب من جذوره والقضاء على الفكر الضال مستذكراً جهوده المتواصلة في التصدي بحزم لكل ما يستهدف أمن المملكة وحماية أرواح المدنيين الأبرياء والممتلكات، مؤكداً أن هذا النجاح ما كان ليتم لولا المتابعة المباشرة والتوجيهات من النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز.ويقول مدير شرطة الخبراء النقيب محمد بن سالم الشعبي: إن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف -حفظه الله- صاحب الفضل الكبير في حماية الوطن ومنجزاته من مخططات هؤلاء المجرمين حيث كان يقف دائماً خلف تفكيك العديد من شبكات الإرهاب التي كانت تحاول العبث بأمن هذه البلاد الآمنة كما ساهم في الضربات الاستباقية لوزارة الداخلية بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز أسد الداخلية على الخلايا النائمة والمساهمة في إحباط مخططاتها ومصادرة أسلحتها التي كانوا يخفونها لتحقيق نواياهم الشريرة. من جهته قال منصور بن راشد البريكان عضو المجلس البلدي: إننا جميعاً فداء لهذا الوطن الغالي، ولن نرخص ترابه أو نتنازل عن مبادئه التي أرساها لنا مؤسس هذه البلاد المباركة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وما قام به المعتدي الآثم الذي قتل نفسه في هذا الشهر الفضيل معتقداً أنه سيمس رمزاً من رموز هذا الوطن الغالي، كان عملاً دنيئا وغادراً ولكن الله دحر الشر وحفظ الأمير الغالي من كل سوء.إلى ذلك أعرب رجل الأعمال أحمد بن عبدالمحسن المحيش عن استنكاره للحادث الإجرامي الذي استهدف سمو الأمير محمد بن نايف. وندد بالعمل الجبان الغادر والعابث الذي قامت به فئة تخلت عن قيم الإسلام وحمد الله سبحانه وتعالى أن نجى سموه الذي حارب وناضل وما زال من أجل دينه وأمته ووطنه. كما قال رجل الأعمال عبدالله بن صالح السحيباني: إن ما أقدم عليه هذا المجرم الضال من محاولة دنيئة وفي شهر فضيل له روحانيته دليل على عدم احترام هذه الفئة الضالة لعقيدة أو مناسبة دينية وإنما يتعطشون لارتكاب الجرائم دون ذمة أو ضمير، وإن هذا التصرف وغيره لن يزيد الدولة إلا إصراراً على تعقب هؤلاء المجرمين واجتثاثهم من المجتمع والقضاء عليهم نهائياً فهم مرض خبيث يجب القضاء عليه واستئصاله بشتى الطرق.