عانى فريق الحزم بالرس في بداية استعداداته للموسم من أزمة إنفلونزا الخنازير التي داهمت مجموعة من لاعبيه وبعد تجاوزه لهذه الأزمة دخل في أزمة فقر مالي تسببت في تغييب مرتبات اللاعبين للأشهر الأربعة الماضية ومقدمات عقود لمجموعة منهم في ظاهرة جديدة على الحزم الذي لم يعان مادياً منذ أن تولى الداعم الكبير الأستاذ خالد البلطان رعاية الفريق قبل عدة سنوات أهلته ليكون كبيراً بين كبار دوري المحترفين. والمؤسف أن أزمة الفقر نتجت عن عدم إنسجام بين خالد البلطان وإدارة النادي الجديدة رغم أنها دخلت النادي بموافقته لكنها موافقة كشفت الأيام أنها كانت اضطرارية، حيث لم يكن أمام البلطان خيارات أخرى وقد ظهرت بوادر عدم الانسجام منذ اليوم الذي صادق فيه البلطان على هذه الإدارة فهو وفق ما يتداوله الحزماويون لم يلتزم للإدارة الجديدة سوى بمبلغ ثلاثة ملايين ريال هي كل ما سيقدمه للنادي طيلة الموسم في إشارة يبدو أنها لم تفهم جيداً من قبل إدارة النادي كان يرمي منها البلطان إلى رفع يده عن دعم هذه الإدارة في الوقت الذي لم تحسب فيه إدارة محمد العساف حساباتها بدقة ليقع الفأس بالرأس!. واليوم لا أحد يبحث عمن أخطأ على من أو من يتحمل أزمة الفقر، بل الجميع يبحثون عن مخرج ينقذ الفريق من تبعات هذه الأزمة التي إن طالت فهي ستعيده سريعاً إلى الدرجة الأولى وما خلفها!. والحزماويون يرون أن الحل يكمن في تدخل عاجل من خالد البلطان لمعالجة الأزمة ومن ثم عليه أن يصارح الحزماويين بموقفه وهل قرر رفع يده عن النادي أم عن إدارة النادي، وعلى محمد العساف وأعضاء إدارته أن يخرجوا من النادي، فأي قارئ للأحداث يدرك أن عمر هذه الإدارة قصير وعليهم المبادرة في ذلك قبل أن تطالب الجماهير بإخراجهم فيما لو ظلت الأزمة ونالت من نتائج الفريق وعليهم قبل أن يخرجوا مصارحة جماهير النادي بما حدث فقد يكون لهم عذر والناس تلومهم!.