يقود الحزماويون هذه الأيام تحركات واسعة لإيجاد شخصية صاحبة نفوذ مالي قادرة على النهوض بالنادي من الأزمة المالية الحادة التي يمر بها في الفترة الحالية، خصوصاً بعد اقتناعهم بعدم عودة رئيس أعضاء الشرف السابق خالد البلطان مجدداً بعد أن قطع دعمه المالي منذ استقالته وابتعاده. وعلمت "الوطن" من مصادر مطلعة أن المرشح لرئاسة الحزم بسام الزايد، قد يعتذر عن الزج بنفسه في تسلم أمور النادي في المرحلة الحالية، خاصة أن بعض لاعبي الفريق الأول لكرة القدم ينتظرون بفارغ الصبر انتهاء عقودهم ودخولهم المدة النظامية التي تسمح لهم بالانتقال إلى أندية أخرى في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، خاصة بعد ورود أنباء مؤكدة عن تلقي بعضهم عروضاً من أندية أخرى كعبدالله آل حيدر الذي تلقى عرضاً من القادسية وأحمد مناور من الوحدة، وهو ما سيشكل عبئاً على أية إدارة قد تأتي في هذه الفترة الحرجة. ويحاول عضو شرف الحزم عبدالله الشارخ، المحافظة على استقرار النادي ولملمة الشمل وإقناع الجميع بأنه ربما يستطيع إعادة المياه إلى مجاريها، خاصة أنه رجل مقبول لدى الحزماويين والبلطان تحديداً. وكان الشارخ مارس في الأيام الماضية، الدور المهم في النادي من خلال اجتماعه باللاعبين وتحفيزهم ومحاولة إدخالهم في أجواء صحية تبعد الإحباط عن لاعبي الفريق الذين باتوا يعيشون أزمة عدم ثقة في الإدارة.