كشف مدير إدارة الطرق بمنطقة عسير المهندس علي سعد بن مسفر بأن هناك استراتيجية جديدة لتطوير الطرق السياحية بمنطقة عسير. وقال في تصريح خاص للجزيرة بأن ميزانية هذا العام قد حظيت بمشروعات فاقت المليار و300 مليون طرق جديدة وازدواجية للطرق الحالية وزراعية وتوسعات وتقاطعات. وأشار إلى أن من هذه المشروعات: طريق الملك عبدالله وأبهاالطائف، واستكمال بقية طريق أبهاالرياض موضحاً بأن منطقة عسير تعتبر ثالث منطقة في المملكة التي تحظى بالميزنيات العالية على مستوى المملكة. وأوضح بأن توجهات سمو أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد تؤكد على ايصال خدمات الطرق للقرى والهجر بما يسهل على المواطنين بتنقلاتهم مشيراً إلى أن توجهات سموه تركز على تطوير الطرق المؤدية إلى مناطق الاصطياف وحول سؤال عن مشروع طريق الملك عبدالله أوضح بأن العمل يجري حالياً في الجزاء المتجهة إلى أبها ومدة سنة ونصف والمرحلة الثانية تم توقيع عقدها المتجه إلى محافظة أحد رفيدةوالمدينة العسكرية بطول (15) كيلومترا، ومدة العقد ثلاث سنوات وسوف تنتهي من المشروع كاملاً بعد ثلاث سنوات، وسوف يقضي هذا الطريق على الزحام والحوادث. وعن تحويل الطرق المؤدية إلى السودة والحبلة إلى مسارين بدلاً من مسار واحد أوضح بأن هناك أفكارا ودراسات بحيث يكون هناك مخارج لهذه الأماكن لأن معظم المناطق السياحية في العالم تكون فيها الطرق طريق واحد ومخرج واحد وسوف نعمل على جعل هذه الطرق تنقل حركة المصطافين بكل إنسيابية ودون عوائق موضحاً إلى أن هناك طريقا جديدا للحبلة بدأ العمل فيه من الحبلة باتجاه آل لوط المدينة العسكرية وهذا سوف يخفف الحركة المرورية). وحول ربط منطقة عسير بأحزمة طرق للتخفيف على المدن أوضح بأن هناك تنسيقا مع أمانة المنطقة من خلال وضع مخططات هيكلية وأنزلها على الطبيعة لفك الاختناقات المرورية بحيث نحافظ على المسارات الموجودة مشيراً إلى أن هناك طريقا جديدا وهو رديف من أبها إلى المحالة ثم الصناعية ووادي بن هشيل وهو طريق سريع سوف يخدم أبهاخميس مشيط ووادي بن هشيل ثم إلى طريق الرياض.