أكد نبيل عمرو، المتحدث باسم مؤتمر فتح السادس، في حديث إذاعي، أن مستقبل الحوار الوطني الفلسطيني أصبح أكثر تعقيداً بعد منع حركة حماس أعضاء حركة فتح في غزة من السفر إلى بيت لحم للمشاركة في المؤتمر السادس لحركة فتح. موضحا أن حركة فتح سوف تستمر في بحث مخارج مع مصر بعد هذا الوضع المأزوم مع حماس. بدوره أكد الدكتور نبيل شعث، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح رئيس اللجنة السياسية في مؤتمر حركة فتح السادس المنعقد في بيت لحم، أن موعد ال 25 من الشهر الجاري ما زال قائما، وأن فتح سوف تذهب للحوار رغم الشعور بالألم والجراح لمنع حماس أعضاء المؤتمر الغزيين من السفر إلى بيت لحم، مضيفا أن فتح لن تسمح باتخاذ أي إجراءات لتصعيب الوحدة. وحول مطالبة حركة حماس لمصر، بأن يكون 25 الجاري موعدا لتوقيع اتفاق المصالحة، قال شعث: (إنه كان بالإمكان التوقيع على الاتفاق منذ 8 أشهر). موضحا أنه إذا جاءت حركة حماس في هذه الجولة بروح المصالحة والتوافق والاعتدال فسيتم توقيع الاتفاق. وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الخميس إنها أبلغت مصر بضرورة أن يكون الخامس والعشرين من شهر أغسطس - آب الجاري موعدا لتوقيع اتفاق المصالحة الوطنية، وليس لجولة حوار جديدة بين حركتي فتح وحماس.