افتتح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا ونيوزيلاندا حسن بن طلعت ناظر بحضور الملحق الثقافي السعودي في أستراليا الدكتور علي بن محمد البشري فعاليات ملتقى (سفراء وطن) للمبتعثين السعوديين في مدينتي سيدني و ولونغوغ بولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية، وذلك يومي الخميس والجمعة الماضيين. فقد افتتح السفير ناظر ملتقى مدينة سيدني في قاعة الاحتفالات الكبرى لجامعة (يو تي أس) الأسترالية بمشاركة عدد من أعضاء السفارة والملحقية الثقافية والجامعات الأسترالية في مقدمتهم نائب رئيس جامعة سيدني للتكنولوجيا البروفيسور ويليام بيرسيل ورؤساء وعدد من مسئولي أقسام الطلبة الأجانب في جامعات ومعاهد سيدني ومندوبين من وزارة الهجرة والشرطة وهيئة التأمين الصحي الأسترالية إضافة إلى رئيس و أعضاء نادي الطلبة السعوديين وعدد كبير من المبتعثين و المبتعثات السعوديين من كافة جامعات سيدني وولاية نيو ساوث ويلز. بدأ الملتقى بآيات من الذكر الحكيم ثم ألقى رئيس نادي الطلبة السعوديين في سيدني الدكتور عصام بن عبد القادر الرحالي كلمة استعرض فيها أنشطة ومشاريع النادي وخططه المستقبلية لخدمة المبتعثين وتقوية الأواصر فيما بينهم موجها شكره للمسؤولين في سفارة خادم الحرمين الشريفين والملحقية الثقافية على جهودهم المقدرة في خدمة المبتعثين السعوديين. عقب ذلك ألقى السفير ناظر كلمة نقل في مستهلها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله لأبنائهم المبتعثين بأستراليا مشيدا في كلمته بأهداف برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي. وعبَّر عن اعتزاز المملكة وقيادتها بالمبتعثين السعوديين مؤكداً أهمية دورهم في تعزيز الصورة الإيجابية لوطنهم وبناء جسور العلاقة الإيجابية بين المملكة وأستراليا وحثهم على بذل المزيد من الجد والاجتهاد من أجل الحصول على أفضل الخبرات العلمية والأكاديمية لتحقيق أهداف الابتعاث والعودة إلى أرض الوطن للإسهام في مسيرة التقدّم والتنمية في المملكة. من جانبه دعا الملحق الثقافي لدى أستراليا الدكتور علي البشري في كلمة مماثلة الطلبة للاستفادة من أعمال الملتقى الذي يتيح لهم فرصة الاطلاع على طبيعة الخدمات المقدمة لهم في جميع المجالات مثنيا على الجهود التي بذلت في إعداد وتنفيذ ملتقيات الطلاب السعوديين لهذا العام. إثر ذلك دار حوار مفتوح بين السفير ناظر والملحق البشري مع المبتعثين بمشاركة مسئول قسم الرعايا في السفارة بندر الزيد ومسئول قسم الأندية في الملحقية الثقافية ظافر الجلفان تم خلاله مناقشة قضايا الطلاب والإجابة على استفساراتهم المختلفة. واشتمل برنامج الفترة الصباحية للملتقى على كلمات لمندوبي الحكومة والجامعات والوزارات الأسترالية المختصة تضمنت شروحا لخدمات وشروط وأنظمة إدارات الهجرة والإقامة والسكن والتأشيرات والحجر الصحي والتعليم الجامعي واللغات والتأمين الصحي والحضانة وأنظمة الشرطة والأمن وغيرها من الشئون التي تهم المبتعثين طيلة فترة إقامتهم في أستراليا. كما افتتح السفير حسن بن طلعت ناظر ملتقى الطلبة السعوديين في مدينة ويلنغوغ الذي أقيم في قاعة المحاضرات الكبرى في جامعة ويلنغوغ بحضور الملحق الثقافي في أستراليا ورئيس جامعة ويلنغوغ ومندوبين عن الوزارات والهيئات الأسترالية المختلفة وأعضاء السفارة والملحقية وأعضاء نادي الطلبة السعوديين. وألقى السفير ناظر كلمة ركز فيها على اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه- بأوضاع المبتعثين والآمال المعلقة عليهم مؤكدا وضع جميع جهود السفارة والملحقية الثقافية وإمكانياتهما للمبتعثين وتأمين الأجواء المناسبة لتحصيلهم العلمي. من جانب عبر رئيس نادي الطلبة المبتعثين محمد المعيقلي عن شكره للسفير حسن بن طلعت ناظر لرعايته الملتقى وتقديره لدور السفارة و الملحقية الثقافية في رعاية أمور المبتعثين وتذليل العقبات التي قد تواجههم بما يحقق الهدف من ابتعاثهم. ثم جرى تكريم الخريجين من جامعة وبلنغوغ في مستويات الماجستير والدكتوراة في مختلف التخصصات العلمية والأكاديمية.