كشفت صحيفة هآرتس العبرية أن الاستيطان اليهودي في كتلة غوش عصيون بالضفة الغربيةوالقدسالمحتلة التي تطالب إسرائيل بضمها في الاتفاق الدائم مع الفلسطينيين ازداد سبعة أضعاف.. واستنادا إلى خريطة من الإدارة العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية فإن مساحة كتلة - غوش عصيون الاستيطانية - (اليوم) في الجانب الغربي الإسرائيلي لمسار جدار الفصل العنصري أكبر بسبعة أضعاف (70 ألف دونم مقابل نحو 10 آلاف دونم) من مساحة بلدات الغوش التي أقيمت قبل 1948. ويؤكد الصحفي الإسرائيلي - عكيفا الدار - في مقالة له نشرتها صحيفة هآرتس العبرية أن معظم المستوطنات الموجودة في منطقة حكم المجلس الإقليمي غوش عصيون تقع في مناطق بعيدة عن الاستيطان اليهودي الأصلي الذي ضم بلدات: كفار عصيون (أقيمت في العام 1943)، مسؤوت اسحق (1945)، عين تسوريم (1946) وربديم (1947).. واليوم توجد في المجلس الإقليمي - غوش عصيون - 16 مستوطنة رسمية، وكذا مستوطنتي أفرات وبيتار عيليت، اللتين تعتبران مجلسا محليا وبلدية منفصلين.. والى جانبها أقيمت 17 مستوطنة شبه رسمية وبؤر استيطانية غير قانونية. هذا وأقدمت مجموعة من غلاة المستوطنين الإسرائيليين على إقامة نقطة استيطانية جديدة في شمالي الضفة الغربيةالمحتلة، وعلى الاعتداء على المواطنين الفلسطينيين في المنطقة.. وتمركزت المجموعة المكوّنة من قرابة ثلاثين مستوطناً إسرائيلياً في منطقة تقع قرب مدينة نابلس الفلسطينية شمالي الضفة الغربية، معلنة عن إقامة مستوطنة أطلقت عليها اسم (متسبيه عامي).. وقد عمد المستوطنون على إثر ذلك إلى الاعتداء الجماعي على المواطنين الفلسطينيين في المنطقة ومهاجمتهم بالحجارة، على مرأى من جنود جيش الاحتلال.