اعتبر الحكم المتألق عبدالرزاق المقهوي أن استبعاده من حكام النخبة المحلية أمراً متوقعاً وطبيعياً وذلك نتيجة الإصابة التي يعاني منها والتي استمرت زهاء السنتين ولكن عتبي على اللجنة الرئيسية للحكام برئاسة عبدالله الناصر هو عدم السؤال البتة عن حكامها المصابين جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي أجريناه مع الحكم المقهوي وأضاف قائلاً.. إن الأندية الرياضية تبعث لاعبيها المصابين للخارج من أجل علاجهم والمحافظة عليهم ولكن في اللجنة الرئيسية للحكام يستكثرون على الحكم حتى مجرد السؤال عنه وقت إصابته فهم يريدون حكماً جاهزاً ومتى ما تعرض للإصابة فهو يعتبر في طي النسيان وأنا الآن أواصل علاجي على حسابي الخاص حيث إن آخر تشخيص للإصابة من قبل البروفيسور سالم الزهراني هو تقلصات في الدسك (الظهر) وأنا الآن في المراحل الأخيرة من العلاج وهي الإصابة الثانية خلال الموسمين الأخيرين بالنسبة لي وعن الإصابة الأولى التي حدثت قال المقهوي إن الإصابة الأولى هي في الركبة وأجريت عملية فيها وقد قامت اللجنة الرئيسية للحكام بالسؤال عني ومتابعة حالتي بعد أن تكفل صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب بكافة مصاريف علاجي وبهذه المناسبة أكرر شكري لسموه الكريم على وقفته ودعمه لكافة الرياضيين بالمملكة وهذا ليس بمستغرب على سموه الكريم.. وفي سؤال عن طموحه في مجال التحكيم وهل سيحاول العودة مجدداً لقائمة النخبة أضاف أبوميثم قائلاً.. بالنسبة لي كحكم فأنا أضع في اعتباري بأنه سوف يأتي يوم وأرحل ورغبتي في التحكيم انتهت الآن ولكن سأواصل مجال التحكيم من خلال اللجنة الفرعية للحكام بالأحساء بعد الانتهاء من المراحل الأخيرة لعلاجي حيث إنني سأخدم الوطن من خلال ذلك وأنا أعتبر حديثي هذا لجريدة الجزيرة هو حديث الوداع بالنسبة للتحكيم وبهذه المناسبة أود أن أشكر اللجنة الرئيسية للحكام برئاسة عبدالله الناصر كما أقدم شكر خاص للأستاذ عبدالرحمن الزيد الذي وقف معي وساندني كما أشكر لجنتي محمد المرزوق ومثيب الجعيد وأشكر الخبير التحكيمي جون بيكر وكذلك شكر خاص للجنة الفرعية للحكام بالأحساء وأشكر الأساتذة عمر المهنا ومحمد فودة وإبراهيم العمر كما أشكر جميع المراقبين الدوليين وكل من وقف معي وساندني خلال مسيرتي التحكيمية كما أشكر كل من وجهني وانتقدني بهدف الإصلاح حيث استفدت من هؤلاء الكثير وكل ما أتمناه هو أن أختتم مسيرتي التحكيمية على خير حيث أنني كسبت الكثير من خلال انتمائي للوسط الرياضي حيث كسبت معرفة هؤلاء الناس الطيبين وأعتبر الوسط الرياضي وسط جميل وسوف أستمر فيه بمشيئة الله سواءً من خلال مجال التحكيم أو من خلال أي مجال آخر بعد مغادرة هذا المجال نهائياً وأود أن أشكر الجزيرة على متابعتها لي وسؤالها الدائم عني..