لم يجد أحد المواطنين ببريدة بداً من أن يشتري محركاًً يعمل بالديزل لتوليد الكهرباء لمنزله وبالتالي يقضي على المشكلة المتأزمة بتكرار انقطاع الكهرباء عن حيه ويقول: إن الأمر مزعج جداً لا سيما في ظل الارتفاع الشديد لدرجة الحرارة كما أن الظروف التي تعيشها الأسر ويعيشها كثير من المواطنين بمنازلهم كمريض بحاجه لتنفس صناعي أو جلسات كهرومغناطيسية منزلية وكذلك الأطفال الرضّع وكبار السن يضاف لذلك هذه الفترة وهي فترة اختبارات للطلاب والانقطاع يأتي مفاجئا ليلا أو نهارا دون مقدمات فلو أن شركة الكهرباء عممت في بيان قبل يوم واحد من الانقطاع لتوضح لنا مواعيد الانقطاع لتلافى الناس الأضرار التي تحصل من انقطاع التيار ولكان هناك تنسيق مشترك بين الأسر والأقارب في الاستضافة والزيارة ولكن للأسف إن الانقطاع يأتي مفاجئا دون سابق إنذار، وكذلك شاملاً لكثير من الأحياء فخلال يوم الأربعاء الماضي انقطع عن جنوببريدة وعن شمالها وبعضاً من الوسط وكذلك الأرياف الغربية حتى يوم أمس.