استبق كل من الرئيس الإيراني نجاد ومنافسه مير حسين موسوي، وزعم كل منهما فوزه في الانتخابات التي شهدت سباقاً ساخناً في إيران أمس. فبعد إغلاق مراكز الاقتراع قال موسوي إنه الفائز في الانتخابات وقال في مؤتمر صحفي إنه رغم المخالفات التي ارتكبتها الأجهزة الحكومية، ومنها أن كثيرا من الناخبين لم يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم . وقال حليف رئيسي لموسوي بأن حليفه سيحصل على نسبة تتراوح بين 58 و60 % من الأصوات ولكن وكالة مهد للأنباء الرسمية نقلت عن علي أصغر زارعي ممثل أحمدي نجاد قوله إن الرئيس يتقدم وأنه سيفوز بنسبة أكثر من 70 %. وقبل منتصف الليل أعلن رئيس لجنة الانتخابات بأن أحمدي نجاد حصل على 66 % من الأصوات بعد فرز أكثر من 21 مليون صوت من مجموع 35 مليون صوت. وسوف يستمر فرز الأصوات طوال الليل حتى يتسنى لوزارة الداخلية إعلان النتائج اليوم. وفي غضون ذلك يتخوف الإيرانيون أن يلجأ أنصار موسوي إلى الشارع في حالة إعلان فوز نجاد. "طالع دوليات"