استنفرت كل الجهات المعنية جاهزيتها تحسباً لأي طارئ بعد أن تصاعدت وتيرة الهزات على المنطقة التي وصلت إلى 46 هزة أمس الأول بلغت أقواها 5.39 درجات على مقياس ريختر. وأكدت هيئة المساحة الجيولوجية أن أبرز المتغيرات لهذا النشاط تمثل في ارتفاع درجات الحرارة وتركز غاز الرادون حول الحرة. إلى ذلك قال رئيس مركز العيص إنه قد تم إخلاء المواطنين في العيص والهدمة والقراصة والعميد، مشيراً إلى عدم وجود خسائر بشرية أو مادية في المنطقة. من جهة أخرى أكد مدير فرع الهلال الأحمر أنه قد تم دعم مركز العيص ب30 فرقة وغرفة عمليات متنقلة مرتبطة بالأقمار الصناعية مع غرفة العمليات المركزية بالرياض والمدينة المنورة. فيما أكد مدير شرطة العيص المقدم فهاد العتيبي دعم المركز ب200 فرد وآليات مساندة . من جهة أخرى أكدت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية أن القرى المحيطة بحرة الشاقة (لونير) تعد بعيدة عن الصهير البركاني الموجود في المنطقة حال خروجه، مشيرة إلى أن عمق الزلازل وصفات الموجات المرصودة تدلان على أن عمق الهزات يزيد على 2 كم ويصل إلى 8 كم تحت سطح الأرض. "طالع دوليات"