أنهى المؤشر العام للسوق السعودية تعاملاته أمس الاثنين على مستوى 5980 بارتفاع 38 نقطة إيجابية بعد أن عاش فترة تذبذب ضيقة طوال الجلسة مداها 56 نقطة (بين أعلى وأدنى نقطة) فتراجع حتى 5933 ومنها تذبذب بتذبذب تصاعدي حتى مستوى 5989 ليغلق نهاية الجلسة على نقطة 5980 بقيمة تداول مقدارها 8.3 مليارات أبرمت منها 204.826 صفقة بكمية أسهم عددها 345,080,976 سهما توزعت بين 126 شركة متداولة أغلق منها على ارتفاع 89 شركة وعلى تراجع 27 شركة بينما حافظت 10 شركات على أسعاره التي أغلقت عليها يوم أمس الأول الأحد. وعلى مستوى القطاعات الخمسة عشر فقد أغلقت جميعها على ارتفاع سوى قطاع التطوير العقاري والذي أغلق على تراجع طفيف جدا مقداره 0.02% أما القطاعات الأربعة عشر المرتفعة فقد كان أكثرها ارتفاعا قطاع الفنادق والسياحة بنسبة تغيير إيجابية تساوي 4.07% جاء بعده قطاع التأمين بتغيير إيجابي يعادل 2.24% وباقي القطاعات كان ارتفاعها متفاوتا ويتراوح بين 03% قطاع الطاقة والمرافق الخدمية كأقل القطاعات ارتفاعا وبين 1.67% قطاع الصناعات البتروكيمياوية والذي ساهم مساهمة ملموسة في تقليص خسائر المؤشر الأسبوعية بعد ملامسته 5808 كأقل نقطة لامسها خلال ثلاثة الأيام الماضية وفنيا يعتبر الإغلاق على المستوى اللحظي جيدا (نسبيا) ولكن لاتتأكد إيجابيته إلا بتجاوز القمة السابقة التي تراجع منها الأسبوع الماضي من مستوى 6078 والثبات فوقها لعدة أيام كما أنه حين التراجع تظل نقطة 5800 نقطة دعم هامة بكسرها قد يتراجع لما دونها من الدعوم، وقد يفسح التذبذب بين 5800 وبين 6078 المجال للشركات التي لم تأخذ نصيبها من الارتفاع خلال الأشهر الماضية.