يحق لنا الفرح والرقص على أنغام الطبول والتمايل مع العرضة السعودية ابتهاجاً بصعود (نجد المجد) إلى مصاف أندية الدرجة الثانية وتحقيق درع بطولة المملكة لأندية الدرجة الثالثة .. الفرح يكون على قدر الإنجاز وماهية رجال الإنجاز، فالتعبير هذه المرة سيكون غير وبطريقة غير كل مرة ... فنجد النادي العريق أنصفه القدر أخيراً بالصعود إلى دوري الدرجة الثانية بعد تجارب لم يكتب لها النجاح، وهاهو الآن يأتي ليأكل الأخضر واليابس ويعلن عن قدوم ثورة سديراوية نجداوية إلى ساحة المنافسات... إنجاز غير مسبوق لهذا النادي العريق بإدارته الشابة بقيادة الأستاذ بندر الرويس ونائبه الأستاذ عبدالعزيز الفاضل الذي تحقق مع أول مواسم الخير النجداوية جاء لينصف هذه المدينة الحالمة (حوطة سدير) التي تتسارع في التطور وكان لفريقها حقاً في أن يضاهيها التطور لتكتمل كافة الفصول في هذه المدينة وعبر رياضتها المحببة للجميع (كرة القدم)، ولينصف رجالات هذه المدينة الذين دعموا هذا النادي معنوياً ومادياً إلى أن وصل لمبتغاه الأولي، وما لمسته عن قرب يؤكد العزم على السير قدماً إلى أبعد من ذلك ولا غرابة في ذلك بعدما وقفت على العمل الدؤوب من بدايته وشاهدت الإصرار في عيون مسيري النادي ومحبيه وكافة رجالاته لكي يصل نجد إلى المجد، وها هو المجد يحتضن نجد بكفي الإنجاز.. صعود نجد جاء ليؤكد أيضاً نمو الحركة الرياضية في محافظة المجمعة وسدير عامة بتواتر الإنجازات بين أنديتها بدءًا من الفيحاء ومروراً بالفيصلي والحمادة والمجزل وأخيراً نجد.. والأهم الآن هو ماذا سيكون بعد الصعود فالعمل سيكون أكثر صعوبة وأكثر دقة ولا مجال للاجتهادية، ولكن المقومات ووسائل النجاح متوفرة لدى النجداويين للوصول إلى أبعد من ذلك، فهنيئاً لنا بنجد المجد وهنيئاً لنجد برجالاته ومحبيه.. يستحق كل منتم لهذا النادي العريق ولكل محبيه ومحبي مدينة حوطة سدير التهنئة بهذا الإنجاز غير المسبوق فألف ألف مبروك لإدارة نادي نجد وأعضاء شرفه وجماهيره على تحقيق بطولة أندية الدرجة الثالثة والصعود لمكانه الطبيعي دوري الدرجة الثانية وتعجز كلمات التهاني عن السير لتعبر عما يكتنزه القلب من فرح وسرور فأخلص التهاني لأبناء نجد بمناسبة الصعود وهذا يكفي.