أقر علي المري بتقديم (الدعم المادي) لتنظيم القاعدة الإرهابي أمام محكمة فدرالية في ايلينوي (شمال)، بعد أن اعتقل من دون محاكمة لأكثر من خمس سنوات في الولاياتالمتحدة. وإقرار المري بأنه مذنب سيتيح تخفيف عقوبته إلى النصف لتصبح السجن 15 عاماً. ووجهت إليه في نهاية شباط - فبراير تهمة (الدعم المادي للإرهاب) أمام قاض فدرالي في بيوريا في ايلينوي بعد إسقاط تهمة (التآمر) عنه، وفي آذار - مارس دفع ببراءته. وستحدد عقوبة المري بشكل نهائي في 30 تموز - يوليو. وأقر المري بأنه تدرب في معسكرات إرهابية في باكستان بين عامي 1998 و2001 والتقى خالد شيخ محمد العقل المدبر لاعتداءات 11 أيلول - سبتمبر 2001م. وعلي المري المواطن القطري السعودي البالغ من العمر 43 عاماً، تم توقيفه في الولاياتالمتحدة، حيث وصل مع أسرته في 10 أيلول - سبتمبر 2001 بتأشيرة طالب. من جهة أخرى حث وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس - الخميس - الكونغرس على الموافقة (في أسرع وقت) على موازنة إضافية بقيمة 83.4 مليار دولار لتمويل الحروب في العراقوأفغانستان، ودعم محاربة باكستان للتمرد. وقال غيتس خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ (أطلب منكم التصويت على هذه الموازنة في أقرب فرصة وفي موعد أقصاه 25 أيار - مايو). وهذا المبلغ الذي تطالب به إدارة الرئيس باراك أوباما لعام 2009 يشمل 38 ملياراً للعمليات في العراقوأفغانستان 11.6 ملياراً لاستبدال أو تصليح المعدات المتضررة و400 مليون دولار لمساعدة باكستان في محاربة المتطرفين. وهذه الموازنة الإضافية تشمل أيضاً 7.1 مليار دولار للمساعدة الدولية التي تقدمها وزارة الخارجية خصوصاً لباكستانوأفغانستان. وقال غيتس: (نتوقع أن تنقصنا الأموال لباكستان بحلول منتصف أيار - مايو) لعملياتها العسكرية ضد المتطرفين الموجودين عند حدودها مع أفغانستان. ويرى الرئيس باراك أوباما أن مقاتلي القاعدة وطالبان في باكستانوأفغانستان يشكلون أكبر تهديد مباشر على أمن الولاياتالمتحدة. وكانت واشنطن تلقى صعوبة في إقناع باكستان بهذا التهديد، رغم سلسلة الاعتداءات الدامية التي شهدها هذا البلد.