كل من يشاهد ويسمع مايقوم به أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله من مسؤوليات في امارة منطقة الرياض ليعجب كيف يكون لدى سموه من الجهد والوقت مايكفي للقيام أيضاً بعمل سياسي خارج المملكة تصب منفعته بلا شك في حصيلة الوطن والمواطن, إن سموه الكريم يعمل بدون ساعات محدودة وبدون التقيد بأوقات معينة وكثيراً مايتذكر انك كمراجع راجعته في اليوم الفلاني وحصلت على الكتابة الفلانية ومعاملتك الآن في المكان الفلاني, إن فراسة الامير سلمان جعلت رؤيته صائبة وإن صرامته في بعض الاوامر التي يصدرها تكون حلاً جذرياً لكثير من الامور,إن سموه الكريم مدرسة لمن يريد ان يتعلم كيف يكون المسؤول الناجح وماهي الصفات الشخصية القوية في قمة المسؤولية وكيف يتعلم الانسان الصبر وكيف يعالج المسؤول العديد من المشاكل التي تقابله خلال ساعات محددة من الدوام الرسمي التي يرتاد فيها الناس الدائرة الحكومية. إن سمو الامير سلمان يحفظه الله يتعامل بشكل شبه يومي مع فئات مختلفة من الناس وإنك حينما تجلس في مجلس امارة الرياض وتنظر في أميرها وهو يستقبل الناس ثم يناقش طلباتهم واحداً بعد الآخر ويتفحص هذه الطلبات قبل إحالتها الى الاقسام الخاصة بها في الامارة ويناقش أصحابها علناً أمام الناس ستتأكد جازماً بأن منطقة مثل منطقة الرياض تحتوي العديد من المحافظات والملايين من سكان نجد والعديد من القبائل حيث يعرف الامير سلمان يحفظه الله مشايخها وأعيانها ووجهاءها حاضراً وسالفاً كل ذلك يزيد القناعة بأنه لا يمكن ان يدير إمارة منطقة الرياض أي شخص آخر بنفس الكفاءة والقوة والحكمة والصبر المجتمعة في شخصية سيدي أمير منطقة الرياض والحقيقة أنني اعرف جيداً بأنني لست الوحيد الذي كتب مقالاً متواضعاً عن شخصية الامير سلمان وأعرف كذلك بأن الكتابة عن هذا الموضوع تحتاج الى مؤلفات كبيرة حتى يمكنك ان تغطي على العديد من جوانب هذه الشخصية الفذة ولكنني أدعو الله ان يحفظ سموه الكريم ويسدل عليه ثوب الصحة والعافية تحت قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته محمد إبراهيم العضياني