اليوم سنشهد هذا الفصل الذي سيكون علقماً لمن سيغادر ويعود أدراج الرياح لدوري الأولى وأفراح وليالي ملاح لمن يتشبث بأمل البقاء مع الأندية الكبيرة في الدوري الممتاز مع فرق الأندية المحترفة حيث الأضواء والشهرة والموارد المالية. - فريق الرائد الذي يحظى بصخب جماهير ستساند وتؤازر لاعبيه في لقاء الليلة يدخل بفرصتي الفوز أو التعادل السلبي وسط معنويات عالية بعد تحقيق نتيجة جيدة ذهاباً ليعلن عن نفسه مع المحترفين في الدور المخصص لهم.. ومن المرجح أن ينتهج البرازيلي لويس أنطونيو الأسلوب ذاته الذي انتهجه في مباراة الذهاب حيث من المنتظر أن يستفيد من عودة المصابين البرازيلي فيلب والمدافع أحمد سعد ويشعر مدرب الرائد بارتياح تام في ظل التفاهم والتناغم بين قائد الفريق فارس العمري الذي يشهد عودة لمستواة المعهود إلى جانب باسم الشريف بمتوسط الدفاع ويلعب علي العبدلي وأحمد سعد كظهيري جنب وفي خط المنتصف يتواجد عبدالرحمن الشريف وبندر القرني كمحوري ارتكاز أمامه سينا أو (كامبوس) بجوار المتوهج و صانع الألعاب أحمد الحربي وفي خط المقدمة الثنائي عبدالله الشيحان وبوريس كابي. أما فريق أبها الذي يشهد اكتمال العناصر بعد عودة لاعبيه الموقفين فهو الآخر يطمح وينشد الفوز أو التعادل بأكثر من هدف لضمان الاستمرار مع الكبار.. ومن المتوقع أن يعمد مدربه إدريس عبيس للهجوم منذ الدقائق الأولى للمباراة بغية تحقيق هدف السبق ولاسيما وأن التعادل السلبي سيرمي الفريق لدوري الأولى وهو الأمر الذي يكافح من أجل الهرب منه ويعتمد الفريق كثيراً على حارسه المتمكن سالم عسيري الذي ساهم بإنقاذ الفريق من أهداف كثيرة فيما سيعود لخط الدفاع المحترف المغربي عزيز آيت إلى جانب سالم العنزي ومرجع اليامي ومحمد مرجان وفي خط المناورة يتواجد عبدالله مضواح وبسام صلواتي وصانعي الألعاب صالح المحمدي وخالد الزيلعي وفي الهجوم يعود مازن الفرج بجوار محمد العامري.