يستقبل فريق الرائد الكروي الأول، الليلة نظيره أبها على ملعب مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرياضية في بريدة في إياب المباراة الفاصلة ضمن دوري المحترفين التي ستحدد الفريق الهابط إلى أندية الدرجة الأولى برفقة الوطني بعد تعادلهما نقطيا في سلم ترتيب المسابقة ب 19 نقطة لكل منهما، حيث لعبا لقاء الذهاب في أبها وانتهى بالتعادل الإيجابي لهدف لمثله. نزال الليلة سيلقي بأحد الفريقين إلى \"دوري المظاليم\" ويبقي الآخر بين الأندية الكبار في دوري المحترفين، وسيدخل الرائد اللقاء متسلحا بعاملي الأرض والجمهور لحصد الفوز أو التعادل السلبي للبقاء نظرا لتعادله إيجابيا 1/1 في الذهاب. وركز البرازيلي لويس أنطونيو مدرب الرائد خلال تدريبات فريقه أخيرا إلى سد الثغرات في صفوف الرائد إثر غياب أكثر من لاعب بداعي الإصابة، حيث سيعتمد على تأمين الدفاع واللعب على الهجمات المرتدة التي يجيدها مهاجموه. ومن المتوقع أن ينتهج مدرب الرائد طريقة 3/5/2 زاجا بخالد شراحيلي في حراسة المرمى، باسم الشريف، فارس العمري قائد الفريق، ومحمد كدادي في الدفاع، أحمد سعد، علي العبدلي، بندر القرني، عبد الرحمن الشريف، والبرازيلي سينا في الوسط، عبد الله الشيحان، والعاجي بوريس كابي في الهجوم. ويملك لويس العديد من الأوراق الرابحة كمشعل العنزي، عبد الإله هوساوي، وأحمد الحربي، فيما يتوقع غياب البرازيلي فيليب كامبوس نجم الرائد عن المباراة نظرا لعدم اكتمال شفائه بعد الإصابة التي لحقت به غاب على أثرها عن مباراة الذهاب، إضافة إلى غياب فايز السبيعي، أحمد الخير، طارق الشريف، وأحمد الزعاق المصابين. من جهته، يخوض أبها المباراة وعينه على الفوز أو التعادل بأكثر من هدف إذا رغب في البقاء مع الكبار، حيث سيعتمد المغربي إدريس العبيس مدرب الفريق على اكتمال عناصره بعد عودة لاعبيه الموقوفين. يروم مدرب أبها إلى شن هجوم مبكر على مرمى الرائد لتحقيق هدف مبكر خصوصا أن التعادل السلبي سيرمي بالفريق للدرجة الأولى، لكن مع تأمين المناطق الخلفية، خشية ضرب شباكه بهدف من كرة مرتدة، ولذلك سيلعب بأسلوب 4/4/2 عبر التشكيلة التالية: سالم عسيري في حراسة المرمى، المغربي عزيز ايت، سالم العنزي، عبد الله القرني، مرجع اليامي، ومحمد رجان في الدفاع، فايز العلياني، صالح المحمدي، عبد الله مضواح، وخالد الزيلعي في الوسط، مازن الفرج، ومحمد العامري قائد الفريق في الهجوم. دون شك موقعة الليلة بين الرائد وأبها لن تقبل أنصاف الحلول، فإما حياة بالبقاء في دوري المحترفين وإما موتا بالهبوط إلى دوري الدرجة الأولى، فمن يحيا على حساب موت الآخر؟