حوادث وملمات، قضايا وتجاذبات، هموم وتظلمات، أمور عظام كالجبال الراسيات، تزعزع النفوس شدة وقعها ظاهرة للعامة بمنابر الإعلام وغير ظاهرة تسهر على صدها جميعاً قرارات حاسمة وشجاعة متوجة بحكمة هذا القائد العظيم ورجال أمن مخلصين تتوالى هذه الأحداث صباح مساء هدفها زعزعة الأمن وإضعافه تقوم بها وتصنعها نفوس ضعيفة مهزوزة استشرى الانحلال الخلقي والفكري فيها ليحمل الحقد والضلال والإجرام على مجتمعه وما أن تقف هذه النفوس وجميع أفعالها ونواياها الباطلة أمام قوة وحكمة هذا القائد ورجاله المخلصين ترجع على عقبها خاسرة خائبة لتتقهقر وتذوب كالسراب وتنكسر شوكة الباطل والظلم والإرهاب ليحل محلها الحق والعدل والإصلاح لها بحكمة القادة العظام ليتوج إنجازاته الأمنية العظيمة والسيرة العطرة على مر التاريخ بثقة ملكية كريمة غالية على قلوبنا جميعا بتعيينه نائبا ثانيا لتجسد عمق الفخر الذي نعتز به وليمنح الشعب الكريم والوطن العظيم وسام الأمن والفخر يعتز فيه كل إنسان يعيش على أرضه وتحت قيادة عظماء الرجال على مر التاريخ من حكماء هذا الوطن الكريم منذ تأسيس هذا الكيان العظيم المبارك على يد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله تعالى رحمة واسعة- لتستمر المسيرة المباركة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- في هذه الدولة العظيمة تحت راية التوحيد وشريعة الإسلام السمحة والحكم بالحكمة والعدل والإنصاف ونصرة المظلوم والأخذ على يد الظالم وفق نهج كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. فسر أيها الكريم ابن الكرام على بركة الله تعالى وعين الله تحرسك وترعاك ولك في قلوبنا المحبة والتقدير والله أسأل أن يسدد خطاكم في خدمة الدين والوطن. خالد بن عبداللطيف العبداللطيف