تلقى الشعب السعودي والمواطنون نبأ صدور الأمر السامي الكريم بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ببالغ السرور والامتنان لما عرف عن سموه من تفان وجهود في عمله وباعتباره رجل الأمن الأول وهو جدير بأن يحمل على عاتقه هذا المنصب ويحلم الأمانة مهما ثقلت والمسؤولية مهما عظمت. أقدم خالص التهاني والتبريكات لسموه الكريم بمناسبة تعيين سموه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء مقدرين الثقة الملكية الكريمة التي أولاها خادم الحرمين الشريفين لسموه.. فقد عرف عن سموه تفانيه وسعيه لراحة أبناء هذا الوطن والعمل الدؤوب والمتواصل في حل كافة المشكلات المستعصية.. وعلاجها بالحكم والتروي، والمواطنون تعودوا أن يكون صدر سموه رحباً مفتوحاً لتقبل آرائهم وهمومهم وعلاج أمورهم وقضاياهم. نسأل الله أن يكون سموه سنداً بعد الله لأخويه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وأن يوفق سموه في خدمة هذا الوطن المعطاء. ولا نملك سوى الدعاء والابتهال إلى الله سبحانه عز وجل أن يوفق الأمير نايف لما يحب ويرضى وأن يطيل بعمره على العمل الصالح لبلده ومليكه وأن ينفع به الإسلام والمسلمين أنه سميع مجيب.