وصف زعيم حركة حماس في غزة، رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية الوضع الآن في قطاع غزة بالصعب وغير المستقر بسبب استمرار الحصار والتهديدات الإسرائيلية المتزايدة بالعدوان مما يتطلب من العالم الحر العمل على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني والعمل على كبح جماح العدوان الإسرائيلي ومنعه من ارتكاب جرائم جديدة بحق الفلسطينيين، وكذلك مساعدة الفلسطينيين في العمل على محاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين. وتابع هنية القول خلال اجتماعه في غزة مع (جيري آدمز)، رئيس حزب الشين فين الإيرلندي: الفصائل الفلسطينية قبلت بالتهدئة مع دولة الاحتلال التي عرضت عبر الوساطة المصرية غير أن الاحتلال الإسرائيلي أراد فرض شروط جديدة تعجيزية لإفشال الاتفاق، وأكد هنية لا زالت الفصائل عند موقفها تهدئة متبادلة متزامنة توقف العدوان وتفتح المعابر وترفع الحصار. وكانت مصادر سياسية إسرائيلية قد قالت آنفاً: إن وزير الجيش الإسرائيلي (ايهود باراك) يحاول إقناع رئيس وزرائه بنيامين نتنياهو بالموافقة على اتفاق تهدئة مع حركة حماس لمدة 24 شهراً على الأقل قابلة للتجديد. وكشفت المصادر الإسرائيلية أن باراك أرسل رسائل إلى مصر ودول أوروبية يؤكد فيها انه سيعمل من داخل الحكومة على دعم اتفاق التهدئة الذي توصل إليه المسؤول الأمني الإسرئيلي -عاموس جلعاد -مع حركة حماس بوساطة مصرية وتمريره داخل حكومة نتنياهو.