السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: اشكر جميع القائمين على جريدة الجزيرة لما يبذلونه من جهد واضح ونجاح ملموس وفقكم الله لما يحبه ويرضاه. وبعد احببت ان اعقب على مقال الاخت الفاضلة منيرة ناصر آل سليمان في العدد 10181 بتاريخ 13/5/1421ه تحت عنوان (قرار الرئاسة بين الفهم والتطبيق). وبصراحة مقال الكاتبة مقال صريح وواقعي لانه تكلم بلسان جميع معلمات الصفوف العليا المرحلة الابتدائية، فالمدرسة التي انا من منسوباتها طبقت النظام لجميع معلمات الصفوف الاولية علماً انهن طوال العام معهن 16 حصة وعدد طالبات الفصل الواحد لا يزيد عن 16 طالبة ولا يوجد لديهن نشاط لا منهجي ولا حصص انتظار بعكس معلمات الصفوف العليا لديهن نشاط منهجي وحصص انتظار مع العلم كما قالت الاخت الفاضلة منيرة ان الصف الثاني يميز فهو كما قالت ويسمى عند جميع المعلمات (سنة الراحة او شهر العسل!) والصف الثالث يشبه الى حد ما الصف الثاني اللهم الا زيادة المواد (التعبير، الخط، الاملاء). فالرئاسة بهذا النظام قد هضمت حقوق الآخرين من معلمات الصفوف العليا حيث ان معلمات الرياضيات طوال الحصة من بدايتها حتى نهايتها يتحدثن وهن واقفات مع صعوبة توصيل المادة تليها معلمات مادتي العلوم والقواعد ثم معلمات التجويد والتلاوة تليها بقية المواد. اما المعلمات ذات الظروف الصحية والعائلية وظروف اخرى ومراعاة لحالتهن فيسند اليهن تدريس الصفين الثاني والثالث وكذا المواد من الصفوف الاولية مثل الفنية والرسم والسلوك والتوحيد والفقه والعلوم. فلماذا هذا القرار الذي اثار شحناء بين البعض واحباطاً لدى البعض. ثم هناك ما ورد في التعميم ذاته من ان يتم اختيار معلمات مميزات للصفوف الأولية تحت اشراف لجنة من الاشراف التربوي والمديرة ولكن هذا لم ينفذ لأن المعلمات معروفات منذ عدة سنوات كما قللت الاخت منيرة. فاذا كان لابد من تطبيق التعميم فممكن على معلمات الصف الاول لانهن اللبنة الاولى والطلبات صغيرات كالورقة البيضاء فالمعلمات بحق يتعبن. واخيراً كما هو معروف ان التعميم ينص على اخذ الاجازة الصيفية ولا يوجد لهن عودة الا قبل اسبوع من بداية الدراسة وكذلك تبدأ اجازتهن بعد انتهاء تقويم الطالبات وبذلك تكون اجازتهن سبعة اسابيع زيادة عن المعلمات فلماذا هذا الظلم يا رئاسة تعليم البنات. وختاماً نحن نعرف ان الرئاسة العامة لتعليم البنات كما عودتنا ذات صدر رحب في فتح باب الرأي فنتمنى النظر الى هذا القرار بعين حق وعدل حتى تكون عن حسن ظننا مع الشكر الجزيل لصفحة عزيزتي الجزيرة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، منيرة محمد سدير