الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير المرسلين وبعد:إن السياسة التعليمية في بلدنا تنبثق من الإسلام وتهدف إلى غرس العقيدة ونشرها وتزويد الطالب بالقيم الإسلامية والمثل العليا إلى جانب إكسابه المعارف والمهارات المختلفة وتنميه اتجاهاته السلوكية البناءة لتهيئة الفرد ليكون لبنة صالحة تسهم في تطوير المجتمع ثقافياً واجتماعياً واقتصادياً، وتحقيقاً لهذه السياسة تسعى حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز متمثلة في وزارة التربية والتعليم على كافة المستويات وبجميع أجهزتها ووسائلها إلى اتخاذ كل الطرق الكفيلة بتحقيق الأهداف وانجاز الطموحات، ومن هذا المنطلق عٌقدت اللقاءات التربوية على مستوى الإشراف التربوي والتي تسهم بدور كبير وفاعل في تبادل الخبرات وتقارب الأفكار على مستوى الإدارات في جميع مناطق المملكة تحقيقاً لرؤى وزارة التربية والتعليم في تنشئة جيل صاعد فكرياً واجتماعياً وقادر على مواجهة التحديات ومواكبة ثورة المعلومات والتكنولوجيا سلاحهم العلم، وهديهم القرآن وقدوتهم معلم البشرية محمد بن عبدالله (صلى الله عليه وسلم).