أن يخسر النصر بطولة الأمير فيصل بن فهد... فهذه ليست قضية... ولن تكون نهاية العالم... إذ قد فرط في الفوز ببطولات ماضية... وهذه حال كرة القدم. ... فوز... وخسارة... وكما قيل يوم لك ويوم عليك! ... والنصر... النادي من بين عدة أندية تاريخية وجماهيرية... وإعلامية... كان الأكثر تعرضاً لمطبات (هوائية) و(اصطناعية) نتاج (خلل فني) داخلي وخارجي... فضلاً عن حدوث (انقسامات) بين أعضاء شرف... ساهمت في محصلة نهائية بوقف رحلات (بطولات) الفريق سواء كانت ذات وجهة داخلية أم خارجية! ... ورغم الجهود المبذولة التي قام بها عدد من عشاق النصر كالأميرين فيصل بن عبد الرحمن والوليد بن بدر من أجل إعادة تسيير تلك الرحلات... ألا أنها كانت تصطدم بالواقع والظروف غير المناسبة... ... واستمر النصر في دوامة البناء والتطوير... وكانت قد جرت محاولة (ترميم) على جسد الفريق شُخِّصت بأنها وقتية... وذات مفعول قصير جداً... وليست ذات نفس طويل! ... ودائماً تكون نهاية مطاف (الترميم) غير إيجابية... وكان من الأولى... والأسلوب الأنجع... عدم الأخذ بتلك الطريقة... فمن يريد تجديد منزله القديم المتهالك واعتباره صالحاً ومناسباً للسكن ولائقاً أمام الضيوف... عليه إجراء تغيير جذري وشامل حيث لن تجدي ولن تنفع محاولة (الترميم الترقيعي) وحتى لا ينال شخصي المتواضع الكثير من النقد اللاذع والتجريح من جانب الأحبة (العالميين) وستكون السهام موجهة للموضوع باعتباره (شماتة) في النصر... أقول وبنظرة يسودها التفاؤل إن فريقكم قد يكتشف مواطن الضعف... وربما هي واضحة ولكن بوجود رجل المرحلة الحالية - نصر الحاضر ... والمستقبل الأمير فيصل بن تركي... الذي قدم بقوة... ووضع نصب عينيه إعادة نصر البطولات... وسيكون -بإذن الله- قادراً شريطة تهيئة المناخ المناسب له والوقوف إلى جواره معنوياً... وكل بطولة.. والنصر بخير وسلام!! وسامحونا!! التعصب الرياضي في النصر!! قبل مباراة النصر والشباب... أقام عضو شرف النصر عبد الرحمن الحلافي وليمة دسمة دعا لها عدداً من منسوبي الناديين في مبادرة رائعة تستهدف نشر ثقافة المحبة والتسامح بين أبناء الوسط الرياضي... وخلال تلك المناسبة وجَّه نادي النصر ممثلاً بسمو نائبه الأمير فيصل بن تركي الدعوة للشيخ الدكتور محمد العريفي الداعية المعروف لإلقاء محاضرة بالنادي تحت عنوان: (التعصب الرياضي)... وقد أبدى العريفي موافقته على أن يتم تحديد موعدها في وقت لاحق... ... وتبقى فكرة المحاضرة أكثر من رائعة وبمثابة (بطولة) لنادي النصر قد تساهم مستقبلاً في إذابة جليد حالات الشحن والاحتقان ورفع درجة التعصب الرياضي الممقوت... ... والنصر كنادٍ كبير سوف يرعى إقامة محاضرة قيمة لداعية (وسطي) عُرف بالاعتدال قد يصبح مركز انطلاقة لبناء قيم التسامح ونشر مفهوم التنافس الرياضي الإيجابي بعيداً عن كل الدعوات السلبية التي يرفع شعارها البعض من محبي نشر ثقافة الكراهية... نعم... افتحوا أنديتكم أمام هذا التيار النظيف للمساهمة في بناء مجتمع متسامح... وسامحونا!! العبد العزيز... أهلاً للثقة! هو جدير بهذه الثقة الملكية الغالية وبدرجة امتياز مع مرتبة الشرف العالية.. الصديق والزميل الغالي سعود العبد العزيز أبرز رجالات الحركة الشبابية والرياضية ومن كبار رموز مسيرة التجديد والتطوير.. أبو علي من الذين دفع بهم أمير الشباب الراحل فيصل بن فهد مرحلة الثمانينيات الميلادية.. وقد تعهد برعايته ضمن كوكبة من الشباب أرسلهم إلى أمريكا للدراسة بهدف إحداث نقلة نوعية وإعادة صياغة العمل الشبابي بثوب جديد... وقد ساهم العبد العزيز في تحقيق تطلعات وتوجهات فيصل بن فهد -رحمه الله-... وحينها قُدمت له عروض مغرية للعمل في القطاع الخاص... كانت لغة الرفض حاضرة في فكر العبد العزيز حيث كان يؤمن... وعلى قناعة كبيرة بسياسة البناء والتغيير التي أعلنها فيصل بن فهد... وواصل العبد العزيز إلى جانب مجموعة (قلة) من زملائه التطويريين العمل في إعادة تشكيل رعاية الشباب والاتحادات الرياضية والأندية وفقاً للأنظمة واللوائح لمواكبة مسيرة التطور على مستوى الدول المتقدمة... فكان العبد العزيز شعلة مضيئة تمثل إشراقة أمل لمستقبل أفضل وزاهر.. وكان التكريم رفيع المستوى بحصوله على الثقة الملكية بمنصب وكيل الرئيس العام للشؤون الرياضية كثمرة إنجاز لمشواره الطويل في ميدان الشباب والرياضة. ... تهنئة حارة خالصة من القلب للزميل الغالي والصديق الذي تشرفت بمعرفته والعمل معه منذ سنوات طويلة... أبا علي... تستاهل... تستاهل!! وسامحونا!! سامحونا.. بالتقسيط المريح! * شباب.. وأي شباب؟؟ إنه الليث الزاخر بالعطاء والنجومية والحضور المشرف... فما إن خرج خاسراً كأس ولي العهد.. حتى قال كلمته: لنا كأس فيصل... قالوا شبابي... قلت يستاهل الكأس... وعلى رأسي!! * تقدُّم شبابي... اتحادي... وتعثُّر هلالي اتفاقي في مناسبات الجولة الأولى من دوري المحترفين الآسيوي... أتمنى أن تكون نتائج الجولة الثانية قد كتبت أحرفها أندية الوطن لمواصلة مشوارها حتى النهاية! * عبَّرت فئة من جمهور النصر عن سخطها البالغ على باوزا المدير الفني الأرجنتيني وحمَّلته مسؤولية التفريط باللقب لإشراكه عدداً من اللاعبين بعد غياب طويل... ويتقدمهم مدخلي... وشراحيلي وغيرهم! * ركلات الترجيح في نهائي الشباب والنصر... كانت متعة الإثارة والتشويق... ومن شاهدها خصوصاً تلك الكرات التي صدتها العارضة والقائمتان... وغياب الأمل النصراوي وعودته للمرة الثانية وسجال الضربة الأخيرة... هي كانت دقائق (تغنيك) عن متابعة المباراة في وقتها الأصلي ثم الإضافي!! * لقد أصبحت كلمة... مبروك يا هلال موروثة شعبية... وعند الفوز ببطولة جديدة يتذكر أنصار الزعيم مقولة الكوميدي الكبير سعد الفرج لرفيق دربه (حسينوه) في مسلسل درب الزلق الشهير كلمته: (بسك يا حسين) عندما كان يرمي عليه (الدنانير) التي لا تُعد ولا تُحصى... وهكذا تردد الجماهير الزرقاء: (بسك يا هلال بطولات). ... وسامحونا!!