أنهت اللجنة المنظمة للمهرجان اجتماعها التحضيري الأول لإقامة (مهرجان التراث السادس) بالجبيل الصناعية وبدأت باستعدادها الفعلي لإنشاء وتجهيز موقع الفعاليات التي توفرها الهيئة الملكية بالجبيل لهذا العام 1430ه وتتولى إدارة الأملاك بالهيئة الملكية بالجبيل (الإدارة المنظمة والمشغلة للمهرجان) أعمال التجهيز والإعداد له بمساندة جميع الإدارات المعنية بالهيئة الملكية حيث ستفتح أبواب المهرجان للزوار يوم الأربعاء 19 ربيع الثاني1430ه الموافق 15 أبريل 2009م . وفي صدد الاجتماع ترأس المهندس أحمد بن سليمان الحركان مدير إدارة الأملاك الاجتماع التحضيري الأول مع أعضاء اللجان المنظمة للمهرجان بالتعاون مع الإدارات المعنية وقد شكلت عدة لجان لتولي الإعداد والتجهيز والافتتاح والإشراف عند التشغيل، لضمان نجاح مميز لمهرجان هذا العام، وحرصا من الهيئة الملكية لإحياء تراث الأصالة والموروث الشعبي بالمنطقة دأبت الهيئة الملكية للإعداد المبكر لإقامة المهرجان في موعده المحدد وذكر رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان المهندس أحمد الحركان أن المهرجان يحظى باهتمام من قبل الهيئة الملكية وبمتابعة لصيقة من محبي التراث والأصالة في المنطقة. ومن المتوقع أن يشهد المهرجان حضوراً كبيراً.والجدير بالذكر أن الجديد في الفعاليات لهذه السنة التنويع في العرض والإبداع في المهرجان حيث سيقام بمشاركة عدة مناطق من أنحاء المملكة بمشاركة حرفيين من المنطقة الشرقية ومنطقة القصيم ومنطقة حائل ومنطقة عسير ومن بعض دول الخليج (مملكة البحرين) ومشاركة مميزة لجناح الحرس الوطني بالإضافة إلى مشاركة صقاري الجبيل لعرض أنواع الصقور الحرة ومشاركة الفنون الشعبية والألعاب الشعبية ومعرض لمصوري الجبيل ومسرح للطفل والمسابقات ومشاركة العنصر النسائي بأنواع الأكلات الشعبية وحرف البادية ومشاركة المقتنيات الأثرية وحياة البادية في بيت الشعر، وسيكون لأهل البحر دور بارز في مهرجان هذا العام بمشاركة القلاف في نجارة وصناعة وصيانة السفن في الماضي. كل ذلك في مبنى تراثي مميز تم تشييده لهذا الغرض، علماً أن المهرجان سيستمر لمدة أسبوع ينتهي في يوم الثلاثاء 25 ربيع الثاني 1430ه.