ينطلق اليوم مهرجان التراث الشعبي السادس، الذي تنظمه الهيئة الملكية في الجبيل، في مركز المدينة، وتستمر فعالياته لمدة أسبوع، وسيصاحب المهرجان معرض لعدد كبير من الحرفيين في مختلف الحرف والصناعات، بالإضافة إلى بعض الفعاليات من الموروث الشعبي، منها بيت المطوع، والفرق الشعبية، والأكلات الشعبية، ومسابقات شعبية، وحناية للبنات، وبيع الملابس الشعبية، وبيع مستلزمات الرحلات، وعرض للسيارات القديمة. وأوضح مدير إدارة الأملاك في الهيئة الملكية في الجبيل رئيس اللجنة المنظمة أحمد الحركان أن مهرجان هذا العام «سيشهد مشاركة عدد من الأجنحة منها: جناح الحرس الوطني، وجناح الإدارة العامة للتربية والتعليم «بنات» في المنطقة الشرقية، ومملكة الحرف، وجناح المقتنيات الأثرية الشخصية، وجناح القهوة الشعبية، وجناح بيت الشعر». كما سيتضمن المهرجان عدداً من الحرف والصناعات التقليدية منها: صناعة شباك الصيد، وسعف النخيل، والفخار، والسلال، والقفاص، وصناعة السدو، وصناعة المداد، والحداد، والنجار، والخباز، والحائك، والصائغ، وبيع العود والعطورات الشرقية، والخراز، وخياط البشوت، والنداف، والبناي ونقش الجص، وماء الورد واللقاح، والعطار، وبيع العسل، وبيع التمر، وصناعة الليف، ومجسمات تراثية، وصناعة السفن، والصفار، والنحات، وصناعة الأبواب، وشك السبح، وصناعة الصواني، وصناعة الخناجر والسيوف، وصناعة القراقير. وستكون هناك مشاركة من البحرين، تتمثل في: صناعة الحلوى والبهارات، والبخور والمعمول، وصندوق المبيت، ومجسمات السفن الشراعية، وخياطة ثياب النشل (البطولة)، والفخار، والمأكولات البحرينية. وأضاف الحركان أن «الهدف الرئيس من إقامة هذا المهرجان، هو نشر الوعي بين المواطنين، وحثهم على الاهتمام بالموروث الثقافي، وإيصال المعرفة والثقافة التاريخية للأبناء، واطلاع المقيمين من مختلف الجنسيات على أصالة وعمق جذور تراثنا».