نوه وزير الحج الدكتور فؤاد بن عبد السلام الفارسي بما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- من عناية واهتمام بقاصدي الحرمين الشريفين من الزوار والمعتمرين وضيوف الرحمن، وحرصهما الدؤوب على تعزيز كل الأدوار التي تحقق مقاصدهم الدينية وتعمل على تمكينهم من أداء عباداتهم ومناسكهم بكل يسر وسهولة واطمئنان. وأكد معاليه في تصريح له بمناسبة انعقاد حلقة العمل الأولى التي تقيمها الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف (المطوفون - الأدلاء - الوكلاء - الزمازمة) بإشراف وزارة الحج بالمدينةالمنورة في جوار مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم تحت عنوان: (رؤية تطويرية لتكامل فاعل بين بعثات الحج ومقدمي الخدمات لضيوف الرحمن في إطار التعليمات المنظمة لشؤون الحج) أن ما نفذ بالمدينتين المقدستين والمشاعر المقدسة من مشروعات عملاقة وحيوية وما تم توفيره من إمكانات هائلة وإعطاء الأولية في تحقيق البرامج والمشروعات التي من شأنها أن تصب في مصلحة حجاج بيت الله العتيق والزوار والعمار، يُعد قراءة واضحة على حرص قيادتنا الرشيدة -أيدها الله- ورعايتها الكاملة بقاصدي بيت الله الحرام وزوار مسجد المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم. ووجه شكره العميق لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة ورئيس لجنة الحج لاحتضان حلقة العمل الأولى، لافتاً إلى أن هذا الاحتضان يعزز الجهود المباركة والمبكرة لخطط أعمال موسم حج هذا العام 1430ه. وبيَّن دكتور الفارسي أن هذه الحلقة تندرج ضمن الجهود المبذولة، وتتوافق مع الرؤية الشاملة الهادفة إلى تقديم المزيد من الخدمات المثلى لوفود الرحمن، وتأتي ضمن الاستعدادات المبكرة لموسم حج هذا العام، مشيراً إلى الدور التكاملي والفعَّال والهام لبعثات الحج في حلقات خدمة الحجاج فيما يتعلق بالترتيبات التي تختص بهم في دولهم وأثناء تواجدهم بالأراضي المقدسة، وأعرب عن تمنياته الطيبة لكافة المشاركين في أعمال حلقة العمل، والوصول إلى رؤية شاملة لتعزيز مبدأ التعاون ما بين مؤسسات أرباب الطوائف وبعثات الحج وكافة المنظومات الخدمية المعنية بترتيبات وصول الحجاج إلى المملكة العربية السعودية.