امتدح محافظ عنيزة مساعد بن يحيى السليم التقدم في النهضة الشاملة التي تشهدها محافظة الشماسية مشيراً إلى أن المحافظة تسير بعجلة سريعة لمواكبة النمو والتطور في العمران وفي تشييد البنية التحتية، وأشاد السليم بالالتفاف الكبير من قبل الأهالي وحرصهم على اللحمة التي تؤكد وطنيتهم الصادقة. جاء ذلك خلال زيارة محافظ وأهالي وأعيان عنيزة للشماسية أمس الأول الثلاثاء حيث كان في استقبالهم محافظ الشماسية عبدالله الرعوجي بن فهيد ورئيس البلدية المهندس فوزان بن محمد السابق ومدير مركز شرطة الشماسية المقدم علوش الحبردي وأهالي وأعيان المحافظة وأعضاء المجلس البلدي حيث حل الوفد بداية في قصر أسرة الفوزان، ورحب به كل من: الشيخ محمد السابق الفوزان والشيخ عبدالله الراشد الفوزان والشيخ صالح بن محمد الفوزان، وقد أقيم بهذه المناسبة احتفال مبسط شمل قصيدة ترحيبية للشاعر فيصل بن محمد الفوزان. ثم قام محافظ عنيزة ومرافقوه وعبر الحافلة بالتجول في أنحاء المحافظة مستمعين إلى شرح توضيحي من قبل الدكتور صالح الطريقي الذي رافق الوفد في رحلته التنقلية حتى وصلوا قصر الفعيم الأثري حيث تجول الجميع في أجزاء القصر الذي يعود تاريخ بنائه إلى 250 سنة وقد استمع الضيوف إلى شرح مفصل عن تاريخ ودور القصر الاجتماعي من قبل الشيخ صالح بن حمود الفعيم والشيخ إبراهيم بن صالح الفعيم، بعد ذلك انتقل الوفد إلى متحف الدويحس للتراث والمخطوطات والوثائق حيث قام عبدالله بن براك السعد الدويحس باصطحابه إلى جنبات المتحف مبيناً الآثار والتحف والمخطوطات التي تبرز تاريخ الشماسية القديم فكان من الجميع أن أشادوا بما رأوه وأثنوا على جهود صاحب المتحف الجبارة في حفظ إرث المحافظة. ثم حل وفد محافظ عنيزة ضيوفاً على رجل الأعمال عضو لجنة أهالي محافظة الشماسية حمد بن عثمان البليهي حيث تناول الجميع القهوة والشاي في منزله العامر، ليحل بعد ذلك محافظ عنيزة ومرافقوه ضيوفاً كذلك على رجل الأعمال وعضو لجنة الأهالي بالشماسية المهندس صالح بن محمد المطرودي والذي أقام حفلة مبسطة بهذه المناسبة مؤكداً خلالها سعادته وسعادة كافة أهالي الشماسية بهذه الزيارة التاريخية والتي تبرهن عمق التواصل والألفة بين أهالي القصيم وتؤكد أن الجميع يسعى إلى خدمة أمته ومجتمعه بما يجعلهما في موقع يرجوه كل فرد فيهما. وكانت محطة وفد محافظة عنيزة في زيارته لمحافظة الشماسية قصر أسرة المطرودي والذي شهد احتفائية بالضيوف تخللها العديد من البرامج وكان في استقبال الوفد الدكتور عبدالله بن سليمان المطرودي أستاذ الفقه بجامعة القصيم والدكتور محمد بن إبراهيم المطرودي وكيل جامعة الملك سعود سابقاً ورجل الأعمال أحمد بن إبراهيم المطرودي والشيخ صالح بن سليمان المطرودي القاضي بمحكمة بريدة والشيخ إبراهيم بن عبدالله المطرودي رئيس محكمة عيون الجواء. ثم اتجه الوفد لأبرز المعالم السياحية في منطقة القصيم وهو متنزه الجال الشرقي حيث أقيم حفل خطابي بدأه محافظ الشماسية بكلمة رحب فيها بالضيوف شاكراً لهم هذه المبادرة التي تأتي تطبيقاً لتوجيهات ولاة الأمر في التواصل وتبادل الأفكار والاجتماع على بناء النهضة الشاملة في المنطقة والتي يقودها صاحب السمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه. بعد ذلك تحدث محافظ عنيزة بكلمة ضافية أكد فيها أنه وزملاءه أعيان وأهالي المحافظة سعداء بهذه الزيارة، وقال: لقد تعلمت وشاهدت من أهالي الشماسية لحمة اجتماعية رائعة تبرهن على تميز أهالي الشماسية، وكنا سعداء بهذه النقلة في النهضة الشاملة والتي منها هذا المنتزه الذي يطل على الشماسية ويطل على بريدة وعلى عنيزة ويعتبر المنتزه الوحيد في القصيم الذي يحمل هذه الصفة. بعد ذلك تحدث رئيس لجنة أهالي محافظة عنيزة الشيخ محمد بن سليمان الصيخان بكلمة أوضح خلالها دور ونشاط اللجنة الاجتماعي وأهميتها في محيطه العام مرحباً بأن تكون الجمعية على استعداد تام للتعاون الدائم. ثم تناوب كل من الدكتور محمد اللاحم والشيخ يحي اليحيى والأستاذ سعود العبداللطيف على كلمات بينت عمق العلاقة بين أهالي المحافظتين منذ زمن يعود لمئات السنين، ومؤكدين أن مثل هذه الزيارة لها وقعها في قلوب كافة أهالي وأبناء الشماسية. بعد ذلك احتفل محافظ وأهالي الشماسية بضيوفهم محافظ وأهالي وأعيان عنيزة من خلال مأدبة عشاء أقيمت في ميدان الاحتفالات وسط حضور جماهيري غفير.