تأمل شركة فايرستون في تفادي اضراب عمالي ربما يشل حركتها في وقت تسعى فيه جاهدة لصنع اطارات بديلة لاطارات معيبة بدأت في سحبها من السوق قبل ثلاثة أسابيع. ويتأهب أكثر من ثمانية آلاف عامل تمثلهم نقابة عمال الصلب الأمريكية للاضراب في تسعة مصانع بالولاياتالمتحدة إذا لم يتوصلوا الى تعاقدات جديدة مع فرع شركة فايرستون في ناشفيل بولاية تنيسي الأمريكية, وشركة فايرستون احدى شركات مؤسسة بريدجستون اليابانية للاطارات. وخلال شهور الربيع والصيف هذا العام انتهى أجل أربعة تعاقدات تغطي عمل أعضاء النقابة مع الشركة ويعملون حاليا بناء على اتفاقات مؤقتة لتمديد الخدمة. وفي وقت سابق أبلغ المفاوضون باسم النقابة الشركة باستيائهم من مقترحات الادارة وحددوا موعدا لبدء اضراب العمل. ويوجه موعد الاضراب لطمة لفايرستون في وقت عصيب بينما تكافح لانتاج اطارات بديلة بعد أن أعلنت في التاسع من أغسطس سحب 6,5 ملايين اطار معيب. وزادت بريدجستون الانتاج في مصانعها باليابان وبدأت نقل الاطارات جوا الى الولاياتالمتحدة وسط موجة غضب متزايدة من الرأي العام. وقالت كريستين كاربوياك المتحدثة باسم بريد جستون فايرستون مع هذه التدابير وغيرها من الخطط العاجلة نعتقد أن أي تأثير للاضراب عن الانتاج سيكون ضئيلا . ووافقت فايرستون على استبدال الاطارات ومعظمها استخدم في سيارة اكسبلورر الرياضية التي تنتجها شركة فورد بعدما قالت وكالة لحماية المستهلكين أنها قد تتعرض لتمزق وتتسبب في حوادث.