آثار الحوار الذي نشر مع المدرب الألماني بوكير ردود فعل واسعة النطاق في الأوساط الوحداوية الأمر الذي أدى إلى عقد اجتماعات عاجلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، خاصة أن الجماهير الوحداوية كانت في قمة انفعالها معتقدة أن جمال تونسي رئيس النادي فرض المدرب الوطني حاتم خيمي على بوكير كمساعد له بقوة نفوذه كرئيس للنادي وأمام هذا النبأ الذي اعتبره الوحداويين عظيماً من مدربهم عقد جمال تونسي وأعضاء مجلس إدارته اجتماعاً عاجلاً بالمدرب الألماني بوكير لمناقشته فيما جاء على لسانه ليكذب كل ما نسب إليه وتمت كتابة ذلك خطياً، وعندما وصل للعلاقات العامة رفضت إرساله إلى الصحف ما لم يحمل توقيع المدرب الألماني بوكير حتى يكون التوقيع مصدقاً لمضمون الخطاب وبالفعل وقعه بوكير بطوعه واختياره لتصدر بعد ذلك إدارة النادي بيانا صحفيا على لسان بوكير جاء فيه: بخصوص الحوار الذي نشر لي في صحيفة الرياضي يوم الثلاثاء 15 - 2 - 1430ه الموافق 10 - 2 - 2009م فإنني أؤكد للجميع أن هذا الحوار لا يمت للحقيقة بأية صلة وأنني أحب أن أبين للجماهير الرياضية بشكل عام وجمهور الوحدة بشكل خاص أنني سعيد بعودة الكابتن حاتم خيمي وذلك لما يتمتع به من نظرة فنية ثاقبة وأخلاق عالية ومحبة جميع اللاعبين له. كما أتوقع للكابتن حاتم مستقبلا تدريبيا كبيرا وذلك لفكره العالي وما ذكر بأنه إداري كلام غير صحيح ولا أدري ما الهدف من إثارة البلبلة في الفترة الحالية خصوصاً وأن جميع الأمور على ما يرام داخل النادي. خصوصا بعد الخطوات الاحترافية الأخيرة. وهذا ما أحببت أن أوضحه للجميع مع تمنياتي بالتوفيق لفريقي الوحدة في الفترة القادمة.