يستضيف ريال مدريد فريق راسينغ المتعثر في الجولة الماضية بعد خسارته من برشلونة في مباراة تألق فيها النجم الأرجنتيني المبدع ليونيل ميسسي وسجل هدفين بقدمه اليمنى، تقدم راسينغ بهدف في الدقيقة 56 من عمر المباراة وكان بإمكانه إيقاف برشلونة للمرة الثانية خلال هذا الموسم حيث سبق له وأن أوقف برشلونة بالتعادل الايجابي بهدف لمثله، لكن ميسسي الذي نزل لأرضية الملعب في الشوط الثاني أوقف كل شيء وقلب النتيجة رأساً على عقب، وهو ما يحتاجه ريال مدريد عند مواجهة فريق مثل راسينغ سانتدير حيث يحتاج للنجم السوبر ستار القادر على قلب مجريات المباريات لمصلحته حتى يتمكن من مواصلة المشوار في مطاردة برشلونة المتصدر، ويبدو راؤول غوزنزاليس هو الحل الأمثل خاصة بعد ارتفاع معنوياته بشكل كبير بعد معادلته لرقم الهداف الأرجنتيني الأسطوري دي ستيفانو بتسجيله الهدف رقم 307 لريال مدريد، وراؤول قادر على تخطي ذلك الرقم وتسجيل المزيد فيما تبقى من منافسات الموسم الحالي. برشلونة X سبورتيغ خيخون كانت الكلمات التي قالها المدرب الكرواتي سيرجيو كريستش لنادي نومانسيا عن النجم الأرجنتيني ميسسي بعد مواجهة فريقه ببرشلونة في الجولة ما قبل الماضية بمثابة إشعال فتيل الفتى الذهبي في الجولة الماضية، حيث تحدث مدرب نومانسيا عن ميسسي الذي سجل هدفين من الأهداف الأربعة بأنه ليس وحده هو كل شيء في النادي الكاتالوني وإنما هناك لاعبون عانى منهم فريقه أكثر من ميسسي الذي لم يكن سبباً رئيسياً في خسارة فريقه. تلك الكلمات دفعت بميسسي الذي كان أس يراً لدكة البدلاء في الشوط الأول بهدف إراحته من ضغط المباريات دافعاً رئيسياً لأن يثبت لكريستش أنه كل شيء في الفريق الكاتالوني ولولا نزوله في المباراة لتعثر برشلونة وتقلص الفارق بينه وبين ريال مدريد، ميسسي تحدث بعد المباراة وقال أن الفوز يريحني كثيراً من التعب الذي أعاني منه هذه الأيام بسبب كثرة المباريات. ومن جهة أخرى يدخل سبورتينغ خيخون المباراة وفي رصيده 27 نقطة وستكون مهمة هداف الفريق مات بيليتش صاحب الستة أهداف في الليجا صعبة للغاية، وكان الفريقان قد تواجها في القسم الأول من الدوري وانتهت المباراة لمصلحة برشلونة بنتيجة كبيرة قوامها (6-1) وهو ما يحاول تفاديه سبورتينغ خيخون ومدربه مانويل بريسيادو، الجدير بالذكر أن برشلونة يسير بثبات نحو الفوز بلقب الدوري ومازال المرشح الأول للفوز بكأس الملك الأسباني، كما أنه مرشح لتخطي ليون الفرنسي في الأدوار النهائية من بطولة أوروبا للأندية الأبطال، ومتى ما تحقق ذلك واستمر النادي الكاتالوني في تحقيق الانتصارات فإن جوائز الاتحاد الأوروبي والفيفا ستكون من نصيب ليونيل ميسسي دون أدنى شك.